اهتز الشارع المغربي على وقع جريمة شنعاء بمدينة طنجة كشفت تفاصيلها أمس السبت.
فقد تمكنت القوى الأمنية من القبض على سيدة وأربعة من أبنائها، للاشتباه بتورطهم في قتل زوجها وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2018.
جاء ذلك، بعدما كانت الشرطة تفتش منزل تلك السيدة في طنجة عقب توقيفها مع أبنائها في قضية أخرى تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حسب ما كشفت الشرطة.
كما أضافت الشرطة أنها تحققت من اختفاء الزوج المتغيب منذ ست سنوات في ظروف مشبوهة، ثم عثرت على جثته التي أخفتها عائلته في جدار إسمنتي بمنزله الواقع في منطقة طنجة البالية.
فيما عبر المغاربة على المنصات الرقمية، عن صدمتهم من تلك الجريمة، واصفين ما اقترفته العائلة بالمروع والمخيف.
وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل الجريمة، مع جريمة مشابهة كانت قد أثيرت في المسلسل الرمضاني “دار النسا” الذي عرض على القناة الأولى المغربية.
إذ علقت إحدى متابعات الصفحة الشهيرة “الفاسية” على “إنستغرام”، قائلة: “صدق مسلسل دار النسا في الواقع”.
فيما كتب آخرون على فيسبوك: “أتت الشرطة للبحث عن المخدرات، فوجدت جثة والدهم الذي اختفى منذ سنوات، بعدما كانوا يدعون التفتيش عليه، بينما الله كشف غدرهم لوالدهم من خلال ترويجهم للمخدرات”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إيداع المتهمين تحت الحراسة بينما تتابع النيابة العامة البحث عن دوافع ارتكاب هذه الجريمة.
فيما طلبت تشريح الجثة أو ما تبقى منها لتحديد سبب وكيفية الوفاة.