إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في سوريا
و وجهت بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
و لقا 66 شخصا مصرعهم وأصيب حوالي 190 آخرين كحصيلة أولية لاستهداف حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حي الوعر في مدينة حمص.
وفي وقت سابق أكد بيان صادر عن قيادة الجيش السوري أن هجوما بمسيرات على حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان “إمعانا في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
وأضافت “أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غاليا”.
وأفادت مصادر بأن وزير الدفاع السوري علي عباس، ومحافظ حمص، كانا حاضرين في حفل التخرج وأن الاستهداف حصل عقب مغادرتهما.