أيادي مشبوهة وراء الدعوة للتحرّك… وزيرة سابقة: هل أخاطر بعائلتي؟
دعوات كثيفة تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي, للتجمّع عند الساعة السابعة من يوم غد, أمام معمل الذوق الحراري, لأهالي كسروان، المتن وجبيل, على اعتبار أن الخطر والموت يهدّدان جميع المناطق من الدورة وصولا إلى جبيل, في ظل الحديث عن وجود أكثر من 50 طناً من المواد الكيميائية الخطيرة داخل المعمل.
ورغم صدور عدّة بيانات تنفي هذه الشائعات, إلا أن البعض اعتبرها محاولة سياسية لتضليل الحقيقة.
في هذا السياق, لفتت النائب ندى البستاني, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “شركة كهرباء لبنان, أصدرت عدّة بيانات نفت فيها وجود هذه المواد داخل المعمل”, متمنيّةً على “كافة الجهات السياسية التي تقف وراء هذه الدعوات أن ترحم حالة هذا الشعب الذي يعيش في حالة من الخوف والقلق المستمر”.
وأشارت إلى أن “مخابرات الجيش, ووزارة البيئة, وشركة كهرباء لبنان, أكّدوا وفق التقارير, أنه ليس هناك أي مواد كيميائية داخل المعمل”.
وجزمت, أن “المعمل خال من أي مواد كيماوية, فلا يمكن لكل من مخابرات الجيش, ووزارة البيئة, وشركة كهرباء لبنان, أن تتوافق على معلومة خطيرة كهذه تكذب فيها على الشعب”.
وعن الجهة السياسية التي تقف وراء هذا الإستغلال؟ اعتبرت أن “هناك جهة سياسية بالطبع تقف خلف هذا التحرّك, فالموضوع خطير, ولا يمكن اللعب به في السياسة”.
ولفتت البستاني, إلى أن “منزل ذويها يقع مقابل معمل الذوق, سائلة: هل يمكن لي أن أخاطر بعائلتي مثلاً؟ مشدّدة على أن “الشعب لم يعد يستطيع التحمل, فالموضوع لا أساس له من الصحة, فلماذا ترهيبه؟”.