كهرباء لبنان توضح حقيقة وجود نيترات الامونيوم في معمل الزوق
صدر عن مؤسسة “كهرباء لبنان”، اليوم الاربعاء, بيان جاء فيه: “عطفا على ما تم تداوله مؤخرا عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، تعود وتؤكد مؤسسة كهرباء لبنان مجددا بأن المواد الكيميائية الموجودة في معمل الزوق الحراري، وفقا لإفادة الجهات الأمنية ووفقا لإفادة شركة CombiLift الألمانية المتخصصة بتلف المواد الكيميائية، هي مواد غير قابلة للاشتعال او الانفجار، وبالتالي لا تشكل أي خطر على السلامة العامة في المعمل وفي محيطه، وقد سبق وأن تم توضيح هذه المعطيات في بيانات سابقة للمؤسسة وخاصة بتاريخ 24/3/2022 و29/4/2022، مع الإشارة إلى أن شعبة المعلومات أيضا لم تذكر في تقريرها رقم 5697/205 تاريخ 30/10/2023 بأن هذه المواد تشكل أي خطر”.
واضاف, “توضح المؤسسة بأن هذه المواد هي كناية عن مواد كيميائية مختلفة تستعمل لتشغيل المعمل، وهي نفسها تستعمل في مختلف المعامل الصناعية، ولا سيما معامل الإنتاج الحرارية، كما أنها من المفترض أن تكون مستعملة أيضا في المصانع الموجودة ضمن النطاق البلدي والجغرافي المحيط بمعمل الزوق”. وتابع البيان, “وقد طلبت مؤسسة كهرباء لبنان من بلدية زوق مكايل، في كتاب المؤسسة الجوابي بتاريخ 18/4/2024،أنه، وفي حال كان لدى البلدية ” أية دراسات أو معطيات علمية موثقة تبرهن خطورة هذه المواد، يؤمل إيداعها مؤسسة كهرباء لبنان لدراستها مع الصانعين العالميين الأجنبيين Ansaldo وAlsthom ومع من يلزم من أصحاب الاختصاص وإبلاغ وزارة الصناعة اللبنانية بها وليبنى على الشيء مقتضاه.” ولغاية تاريخه، لم يأتِ أي جواب من جانب البلدية حول ما طلبته المؤسسة بهذا الشأن”.
وتابع, “وبالتالي، وإذ أن مؤسسة كهرباء لبنان تكون قد قامت بكامل واجباتها لنقل وتلف المواد المشار إليها أعلاه، فهي تنفي بشكل قاطع إشاعة “وجود مادة نيترات الأمونيوم” في معمل الزوق، وهو أمر غير صحيح جملة وتفصيلا، فلا وجود لهذه المادة في المعمل، وقد أكد ذلك، كل من شعبة المعلومات في كتابها رقم 5142/207 ش 11/خ تاريخ 2/11/2020، وقيادة الجيش في كتابها رقم 3227/ع م/ع/ع تاريخ 24/3/2022، حيث ورد بأنه ” تأكد عدم وجود مادة نيترات الأمونيوم واتخذت معايير السلامة داخل المستودعات ما يحد من مخاطر اشتعالها أو التسبب بتسربها ويؤمن السلامة العامة في المعمل ومحيطه”. وختم البيان, “وأخيرا، تهيب مؤسسة كهرباء لبنان بالجميع توخي الدقة في تداول المعلومات عبر الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، وإخراج مؤسسة كهرباء لبنان من كافة التجاذبات التي لا علاقة لها بها. هذا وتبقى المؤسسة على أتم الجهوزية لتقديم أية توضيحات بهذا الخصوص لمن يرغب، كما فعلت في بياناتها السابقة وكتبها العديدة المرسلة إلى الجهات المعنية، ومن أجل طمأنة الرأي العام حول هذا الموضوع”. |