مخابرات الجيش تباشر التحقيق في شاحنة الاسلحة المضبوطة
رب صدفة خير من ألف ميعاد فكيف إذا كان للصدفة الدور الأهم في الكشف عن شحنة أسلحة دخلت لبنان لتزيد من حجم التفلّت الأمني لا سيّما أن هذه الشحنة تحتوي على أسلحة فردية تركية الصنع.
فبعد إشتعال النار في شاحنة في منطقة البترون إنكشفت حقيقة حمولتها من الأسلحة مما استدعى توقيفها وتوقيف السارقين، وقد بدأت وفق معلومات “ليبانون ديبايت” مديرية المخابرات في الجش اللبناني تحقيقاتها بإشارة من مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار.
وتشير المعلومات إلى أن الشحنة كانت موضّبة بشكل محترف وأن الحريق كان عرضيّاً, وقد تمّ تكليف الأدلة الجنائية أمس للكشف على الشاحنة للوقوف على أسباب هذا الحريق, في حال كان ناتجاً عن خلل فني في الشاحنة أو لوجود مواد متفجّرة بين الأسلحة.
ووفق المعلومات, تعود الشحنة لشخص في مخيم المية ومية، وأنها شاحنة من ستة شاحنات خرجت من مرفأ طرابلس أمس الإثنين.