قالت شركة بيل تكسترون التي تنتج مروحيات Bell-212، والتي تحطمت إحدى مروحياتها في الجبال وتسببت بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع مرافقين له، إنها لا تمارس أي أعمال في إيران.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن بيان صدر عن الشركة، أنها لا تقدم أية خدمات صيانة أو دعم فني للمروحيات الموجودة في إيران.
في وقت سابق، ذكرت وكالة “تسنيم” أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والتي تحطمت في شمال غرب إيران كانت أميركية من طراز Bell 212.
وذكرت بعض وسائل الإعلام، أن المروحية أميركية الصنع بيل-212 تحطمت وتدمرت بالكامل، وقالت السلطات إن الحادث وقع في البداية بسبب مشاكل فنية في المروحية وبسبب الظروف الجوية الصعبة.
ووفقا لوكالة “ISNA”، قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة تعتبر أحد المذنبين في الكارثة التي أودت بحياة رئيسي، لأنها فرضت عقوبات على إيران، بما في ذلك مسألة الطائرات وقطع غيار الطائرات.