بعد احتجاجات الامس…..رئيس بلدية الغبيري:لتوقيف هؤلاء المشاغبين وتغريمهم لما تسببوا فيه من أضرار
المصدر: ليبانون ديبايت
شهدت بعض المناطق اللبنانية، أمس، تحركات احتجاجية، حيث قام عدد من الشبان بقطع الطرقات في الضاحية الجنوبية لبيروت، والمدينة الرياضية، وكورنيش المزرعة، اعتراضًا على قرار القوى الأمنية بحجز الدراجات النارية المخالفة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس بلدية الغبيري، معن خليل، في حديثٍ صحافي”، أن “ظاهرة الدراجات النارية أصبحت تشكل استباحة للطرقات من خلال المخالفات التي يتم رصدها بشكل يومي. أصحاب الدراجات النارية لا يلتزمون بإشارات السير، ولا يرتدون الخوذ أثناء القيادة، ويمارسون تصرفات متهورة بين السيارات، ما يسبب حوادث سير خطيرة”.
وأضاف خليل أن “الأمور خرجت عن السيطرة في الآونة الأخيرة، حيث نرى الكثير من الأطفال تحت سن الـ15 عامًا يقودون الدراجات النارية. لذا، كان لابد من تنفيذ خطة أمنية صارمة من قبل وزارة الداخلية والبلديات. الاعتراض على هذه الخطة غير مبرر، لأن الدراجات النارية غير المرخصة يجب أن تلتزم بإشارات المرور والقيادة السليمة أمام السيارات”.
وأشار خليل إلى “خطورة ظهور الدراجات النارية المفاجئ أمام السيارات، ما يؤدي إلى حوادث سير مميتة. لذلك، على صاحب الدراجة النارية تحمل مسؤولية سلامته وسلامة الآخرين”. وأوضح أن “الأهالي في الضاحية الجنوبية ضاقوا ذرعًا من هذه التجاوزات، حيث يتلقون عددًا كبيرًا من الشكاوى يوميًا بسبب القيادة المتهورة للدراجات النارية، فضلًا عن أن أغلبية عمليات السرقة والنشل تتم عبر تلك الدراجات”.
وشدد خليل على أن “ما يحصل هو استقواء على منطق الدولة”، داعيًا إلى “الاستمرار في قمع المخالفين”. كما طالب بإمكانية تخفيض رسوم التسجيل لتشجيع أصحاب الدراجات النارية المخالفة على تسجيلها والالتزام بالقوانين، معتبرًا أن “هذه الخطوة قد تكون إيجابية تجاه الانضباط، على الرغم من أن المخالف الفوضوي لا ينتظر تخفيض الرسوم ليصبح نظاميًا”.
وبخصوص التحركات التي حصلت في الضاحية الجنوبية احتجاجًا على قرارات مصادرة الدراجات النارية، قال خليل: “نحن نرفض هذه التحركات لأنها منافية للسلامة العامة وهي تحركات غوغائية. الاعتراض لا يكون عبر التخريب وقطع الطرقات أمام المواطنين، فالبلد لا ينقصه هذا الفلتان الأمني. لذلك، يجب توقيف هؤلاء المشاغبين وتغريمهم لما تسببوا فيه من أضرار في الأملاك العامة”.