أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، امس السبت، أنّ “وقف إطلاق النار ممكن غداً”، أي اليوم الاحد، في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وخلال حفل لجمع التبرّعات أقيم خارج سياتل في منزل مدير تنفيذي سابق في شركة مايكروسوفت، قال بايدن بعد أن تجنّب الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة الجمعة، إنّه “إذا أطلقت حماس سراح الرهائن فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غداً”.
وأضاف أمام حشد من نحو مئة شخص “قالت إسرائيل إن الأمر يعود إلى حماس، إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك، يمكننا إنهاء الأمر غدا. ووقف إطلاق النار سيبدأ غدا”.
وأثار الرئيس هذه القضية بعد أن حذر إسرائيل الأربعاء من أنه سيتوقف عن تزويدها قذائف مدفعية وأسلحة أخرى إذا هاجمت قواتها مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة، معربا عن أسفه لسقوط قتلى مدنيين بقنابل أميركية.
وكان بايدن قد صرّح في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “سي ان ان” أنه “إذا هاجموا رفح، لن أزوّدهم الأسلحة التي تُستخدم، للتعامل مع المدن”.
وفشلت حماس وإسرائيل حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف النار على الرغم من جولات متكررة من المفاوضات غير المباشرة.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الثاني بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
ردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بسقوط 34971 غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.