أخبار سياسية

بعد دار الفتوى و الافتاء الجعفري….. اخبار جديد بحق شادن فقيه بتهمة الإساءة للذات الإلهية

 

تقدم النائب عماد الحوت بإخبار بحق المدعوة شادن فقيه، وقال في بيان: “لأن حرية الفرد تقف عند حدود حرية وحقوق الآخرين، ولأن الحرية قيمة بناء وليس قيمة هدم وإيذاء للآخرين ولقيم المجتمع، ولأن لبنان دولة تقوم على القيم والدولة تؤدي فروض الإجلال لله تعالى وتحترم جميع الاديان والمذاهب (المادة ٩ من الدستور)، قررت تقديم إخبار بحق المدعوة “شادن فقيه” حتى لا يكون عملها سابقة تدفع لتغيير طبيعة المجتمع اللبناني من مجتمع إيمان وقيم الى مجتمع تفلّت من الأخلاق”.

 

وكان  المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان قد تقدم بواسطة وكيله المحامي علي فايز رحال بشكوى جزائية بوجه المدعوة “شادن فقيه” وفقاً لأحكام المواد 317 و 473 و 474 من قانون العقوبات اللبناني، والتي تعاقب على الأفعال الجرمية المتمثلة بجرائم التجذيف باسم الله وتحقير الشعائر الدينية وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية.

يذكر أن شادن تناولت الذات الإلهية وقدسية يوم الجمعة لدى الطائفة الإسلاميّة إضافة إلى تناولها النبي محمد وصلاته بطريقة استهزائيّة.

وقد تقدم امين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ امين الكردي، امس الخميس بناء لتوجيهات مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بإخبار ضد المدعوة شادن فقيه بـ”جرم الاساءة والتجديف في حق العزة الالهية والرسول محمد عليه الصلاة والسلام والمس بالدين الاسلامي الحنيف وشعائره وبإثارة النعرات الدينية والطائفية والنيل من الوحدة الوطنية”.

هذا وقد أصدر الإفتاء الجعفري في لبنان، في وقت سابق اليوم الجمعة، بيان جاء فيه: “بخصوص المدعوة شادن فقيه يجب أن تلفت السلطات المختصة في البلد، إلى أنّ هذا الصنف الفارغ أحمق وأرعن ورخيص ويمكنه أن يرتكب أي شناعة أو فعل فاحش، فقط ليفرّغ شحنة أزماته وعيوبه التي تتجسد على شكل قنبلة من الشر والسفاهة”.

وتابع البيان، “وما قالته شادن فقيه بخصوص الرب والأديان خيانة فكرية وعار أخلاقي لا يقوله إلا أخرق وسفيه ومنحط لأسباب لها علاقة بعقدها النفسية ومسار شذوذها وعيوبها وحقدها المزمن وخيباتها المتلاطمة، ولا بدّ من محاسبتها بشدة، وحذار اللعب بالدين لأنه أعلى قيم العقل وأكبر معارف الوجود، والهزل بهذا المجال نار تحرق كل شيء”.

وختم: “ونحن نتابع الإخبار الذي تقدّم به أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية ولا يمكن أن يمرّ مرور الكرام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى