أخبار محلية

نائب يحذّر من خطوة أقدمت عليها إسرائيل… لمراقبتها جيداً

في ظل التطورات التي تشهدها الجبهة الجنوبية والخوف من توسّعها لا سيّما مع بدء معركة رفح, رأى النائب عبدالرحمن البزري, أنه “من الواضح جداً أن إرتباط جبهة جنوب لبنان مع شمالي فلسطين المحتلة بواقع الأحداث والمعارك التي تحدث في غزة هو إرتباط وثيق, وبالتالي فإن الجميع يترقّب تطور الموقف بعد موافقة حركة حماس على قبول المقترحات المعدّلة من قبل مصر وقطر, وبالتالي القبول بوقف إطلاق النار”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال البزري: “رغم ذلك, العدو الإسرائيلي لا يزال يتلكّأ ويحاول أن يوسّع رقعة وجوده في رفح, فاقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني, هو خطوة داخلية بالنسبة للمحتل الإسرائيلي, الذي يحاول أن ينقذ ماء وجهه وينقذ حكومته بسبب فشله بتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية التي وعد بها عند بدء الحرب على غزة”.


وأضاف, “صحيح أن العدو مارس وحشية كبيرة, وأحدث أضراراً واسعة, وقتل الآلاف من الشهداء والأبرياء, إلا أنه عجز عن تحقيق الأهداف المُعلنة لهجومه العسكري, وبالتالي فإنه محرج الآن في التوقّف عن الأعمال العسكرية, بانتظار ما يسمّى محاولة إنقاذ ماء وجهه سياسياً”.

وتابع, “خطوة معبر رفح, ربّما تكون إحدى هذه المحاولات, ولكن بما أننا لا نركن ولا نستكين, ولا نثق بما يقوم العدو الإسرائيلي على أهلنا وإخواننا الفلسطينيين, وعلى المجتمع العربي والمجتمع الدولي, الحذر من خطوة رفح ومراقبتها جيداً”.

أما فيما يتعلّق بالمعارك في جنوب لبنان وتكرار الإعتداءات الإسرائيلية ورد المقاومة عليها, اعتبر البزري, أن “المقاومة أظهرت جهوزيتها وقامت برد نوعي قاس على الإعتداءات التي يقوم بها العدو والتي تطال المدنيين, والتي أحدثت دماراً كبيراً في الممتلكات والمزروعات والمنازل, وبالطبع أدّت إلى سقوط العديد من الشهداء, لكن نحن نأمل بأن ينعكس الإنفراج الموعود إن حصل, إنفراجاً أيضاً على الجبهة الجنوبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى