منوعات

“فندق” من نوع آخر في بيروت.. النزلاء كلاب وقطط وخدمة 5 نجوم!

نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً جديداً تحت عنوان: “فندق بيروتي للكلاب والقطط… طلاء أظافر وخدمة 5 نجوم! (صور)”، وجاء فيه:

عام 2018، أصبح للكلاب والقطط في بيروت فسحة للدلال. استغرب بعضٌ أن تحظى هذه الكائنات الأليفة بمساحة لتنعم بالراحة القصوى، وسُئل منتجع “PawSpaAndHotel” إنْ كان افتتاحه لهذا الغرض مزحة أو حقيقة. ذات يوم، قصدته سيدة برفقة ابنتها طالبةً قصَّ شَعر الصغيرة والاهتمام بمظهرها. أجاب العاملون أنَّ المقصّ هنا يُشغَّل للاعتناء بقطة أو كلب. مرَّ الوقت، وتحوَّل وجهة. يأتي عطوفون على هذه المخلوقات لمنحها رفاهية العيش

وُلدت الفكرة من وحي دول تهتم بتلك الأرواح، وترفع الأهمية إلى أقصاها. افتُتِح المنتجع في بيروت من نقصٍ عمَّ المدينة. وبعد 6 سنوات، أصبح ملاذ مَن يطمئنون إلى حيوانهم الأليف حين يلحّ السفر، فيودعونه أصحاب الاختصاص للعناية به وتعويضه غياب الدفء.

حضرت متخصِّصة روسية لتثبيت الخطوة الأولى بعد الافتتاح، ويقول مدير المنتجع أحمد عبد الخالق لـ”الشرق الأوسط” إنّ لها فضلاً في تدريب الفريق اللبناني على مراعاة التفاصيل، مُشاركةً خبرتها الممتدّة 20 عاماً، وتابع: “إتقان المَهمَّة وسَّع آفاقها، فتخطّى المكان حصره بتقديم خدمات الاستحمام فحسب، ليشمل افتتاح فندق على الطريقة الإنسانية. الكلب والقطّة يقيمان في “الجناح الفاخر” وينعمان بخدمة 5 نجوم. الغرف تحمل أرقاماً، يسكنها الحيوان الأليف كأنها منزله. يُشدّد عبد الخالق: “الراحة مؤمّنة، والمناخ يخلو من الصخب وأشكال الاضطراب”.

يرجو أصحاب القطط والكلاب الاهتمام الكامل، ويتركون وصيّة: “هذا ابني وقطعة مني، إنه في عهدتكم”. هنا، يؤكد مدير المنتجع أنّ كثراً لا يخفون مخاوفهم عندما يقصدونه للمرة الأولى، ومتى اطمأنوا إلى حُسن المعاملة والخدمات، كرّروا الزيارة.

ليس الاستحمام “عادياً” بالماء وأي صابون، بل يعتمد على نوعية البشرة، أكانت حسّاسة أو تعاني الاحتكاك. في حديثه، يقول مدير المنتجع: “الشامبو يختلف، والمواد طبيعية، حتى مقصّ الأظافر ليس نفسه. لكل فصيلة كلاب قَصّة شَعر أيضاً، وأي خطأ يُكلّف تسمّماً فلا ينمو هذا الشَّعر مجدداً. وللمعلومة، ثمة قطط يُقصُّ شَعرها وأخرى لا”.

الطريف أنّ الحيوان الأليف يُعامَل مثل أنثى، فيُصبَغ شَعره وتُقلّم أظافره، وتُطلى.. خلال كلامه، يقول عبد الخالق: “المواد صحّية، فلا تُسبّب ضرراً. البعض يحلو له التباهي بأسلوب حياة حيوانه المفضّل”.

وماذا عن تعليقات من نوع إنَّ بعض البشر لا ينعمون بهذه الرفاهية، وهل من عدل؟ يردّ عبد الخالق بالقول أنه “تحت معظم الصور أو الفيديوهات عبر (إنستغرام)، يُعلّق بعضٌ متذمّراً”، ويردف: “في النهاية، هذه أرواح، ونحن نهتم بها ونتحمّل مسؤولية إسعادها”.

viewed

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى