“تاريخ مفصلي”… وخطوة هامة لميقاتي!
يرى المحلّل والكاتب الصحافي غسان ريفي، أنه “لا شك بأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال الزيارة التي قام بها إلى فرنسا ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإستقباله للرئيس القبرصي وشرحه لكل مندرجات أزمة النزوح السوري في البلد وإطلاعه على التفاصيل التي تحدث في موضوع الهجرة غير الشرعية، تمكن من إيجاد بداية “لوبي أوروبي” لدعم وجهة نظر لبنان حيال أزمة النازحين”.
ويشير في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “الحكومة أعدت ورقة وطنية قبل عام، وهذه الورقة التي أكدت على ضرورة عودة النازح الإقتصادي بشكل كامل إلى بلده، مما يعني أن هؤلاء الذين يذهبون إلى تمضية العيد في سوريا وثم يعودون إلى لبنان كنازحين يجب أن يعود بشكل فوري إلى بلدهم، وهذا ما تلحظه الورقة وما لا تستطيع الأمم المتحدة التحدث عنه ولا بأي شكل من الأشكال”.
ويُشدّد على أنه “يجب تأمين مساعدات للنازحين السوريين، شرط أن تُعطى هذه المساعدات للنازحين الذين سيغادرون لبنان، وبالتالي الدولة اللبنانية من خلال تعاطيها مع مفوضية اللاجئين والأمم المتحدة أصبحت تتعاطى بنوع من الإغراء المالي للنازح للعودة إلى بلده، ومن هنا العودة تكون آمنة ولا تتعارض مع حقوق الإنسان وبذلك لا يتعرّض النازح لأي مشكلة أو أزمة كما تقول المنظمات الحقوقية”.
ويعتقد ريفي، أن “مؤتمر بروكسل الذي سيعقد نهاية هذا الشهر وسيشارك فيه الرئيس ميقاتي سيكون المفصل، لأن الرئيس ميقاتي سيقدم صورة شاملة للحل في هذا المؤتمر، وبناءً عليه سيُبنى على الشيء مقتضاه وتُتخذ القرارات بشأن النازحين”.