حدث في السعودية يفتح أبواباً إيجابية للبنان… فرص استثمارات واعدة!
عقد البنك الإسلامي مؤتمره في المملكة العربية السعودية في ذكرى اليوبيل الذهبي له، وشارك لبنان في هذا المؤتمر بوفد ترأسه الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. كما شارك العديد من الشركات في القطاع الخاص اللبناني ونقابة المقاولين اللبنانيين في هذا المؤتمر.
ويصف، الباحث الإقتصادي والمالي الدكتور محمود جباعي الذي شارك في أعمال المؤتمر في حديث إلى “ليبانون ديبايت” المؤتمر الذي ضم 57 دولة بالناجح جداً، حيث جرى عرض مشاريع استثمارية ضخمة، كما كان له مردود إيجابي على لبنان حيث تم توقيع اتفاقية بين الهيئة السعودية للمقاولين ونقابة المقاولين والأشغال العامة في لبنان برئاسة النقيب مارون الحلو.
وتنصّ هذه الإتفاقية، وفق جباعي، على التعاون بين البلدين في إطار المقاولات وتضّمنت بنوداً على تطوير العلاقات بين المملكة ولبنان.
كما تمّ توقيع اتفاق بين اتحاد الدول الإسلامية التي يعتبر لبنان عضواً فيها والبنك الإسلامي وتحفيز الإستثمار في كافة الدول الإسلامية ومن ضمنها لبنان كونه عضوا في البنك الإسلامي واتحاد الدول الإسلامية.
ويعتبر جباعي أن هذه الاتفاقيات هي هامة جداً للبنان يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة تساهم في تعزيز الوضع الإقتصادي في لبنان وتحسين الإستثمارات.
ويركز جباعي على الإتفاقية بخصوص المقاولات لأنه في حال تلزيم مشاريع اقتصادية للمقاولين اللبنانين خارج لبنان لا سيّما في الدول الإسلامية وتحديداً المملكة العربية السعودية، فإن ذلك سيفسح المجال في فتح الأبواب أمام السوق اللبناني في هذا المجال لدخول الاستثمارات العربية والإسلامية إليها.
وبالنسبة إلى تمويل المشاريع الاستثمارية في القطاع الخاص اللبناني، يرى جباعي أن من شأن ذلك أن يرفع الناتج المحلي ويزيد انتاجية العمل وبالتالي زيادة النمو الإقتصادي وخلق فرص العمل وتخفيض البطالة.
ويشدّد جباعي على أهمية ما تمّ التوصل إليه من اتفاقات تخدم الإقتصاد اللبناني لا سيّما ما يتعلّق بالقطاع الخاص الذي سيستفيد من تمويل البنك الإسلامي للعديد من المشاريع ممّا يساهم في مشاريع استثمارية جديدة من شأنها تحسين الوضع الإقتصادي في كل لبنان.