أخبار محلية

روكز : هذه نصيحتي لـ “فضل شاكر”

كشف العميد المتقاعد في الجيش اللبناني والنائب السابق شامل روكز، عن تعرضه لضغوط سياسية خلال خدمته داخل المؤسسة العسكرية، في فترة أحداث عبرا في صيدا، وكذلك خلال أحداث المعارك في عرسال شمال لبنان.

روكز وفي تصريحات جريئة له عبر “صوت بيروت إنترناشونال”، أوضح أنه يتابع المجريات والأحداث الحالية، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يقم بكتابة مذكراته.
ولفت العميد روكز، إلى أن أصعب أيام خدمته العسكرية كانت خلال ما يسمى بحرب الإلغاء، إضافة إلى الأحداث التي عاشها خلال أحداث مخيم نهر البارد.

 

ورداً على سؤال حول العلاقة الحالية مع الرئيس السابق ميشال عون، كشف روكز عن وجود تباين واضح مع الرئيس عون وانفصال في المسار، نتيجة التصرفات والسياسات التي رآها، نافياً أن يكون انفصاله عن كلودين عون هو السبب.

في الحياة السياسية اللبنانية، أكد روكز عدم قربه من أي فريق سياسي حالي، نتيجة قناعاته وخياراته، معتبراً أن المعارضة تسير وفق المصلحة، وأن ما يعنيه هو دولة القانون والمؤسسات، وأن عناوين التغيير باتت مستهلكة اليوم.

ونفى روكز نيته إنشاء حزب جديد، إنما الاتجاه هو لإنشاء تيار شعبي قريب من الناس.

وفيما يخص ملف أحداث عبرا، أكد أن الرصاصة الأولى أطلقت من قبل مجموعة الشيخ أحمد الأسير، جراء التعدي على حاجز الجيش القريب منهم.

نافياً رؤيته للفنان فضل شاكر مشاركاً في المعارك ضد الجيش اللبناني، ونصحه في الوقت ذاته بتسليم نفسه للقضاء، خاصة وأن المحكمة العسكرية برأت شاكر من أي نشاط عسكري.

ملف النازحين السوريين

وأكد العميد روكز ان ما يحمي لبنان في ملف النازحين السوريين، هو اتصالات لبنان بالجهات الخارجية الدولية، والاتصال بسوريا، والتنسيق مع الأمم المتحدة، والدول العربية الشقيقة، واعتبر أن تحميل المسؤولية للجيش اللبناني هو اتهام سياسي لا أكثر، خاصة مع طرح اسم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، منتقداً ما أسماه “وساخات وطول لسان” بعض السياسيين في انتقاد قائد الجيش والمؤسسة العسكرية

وحول مواصفات مرشحه لرئاسة الجمهورية، أكد على ضرورة تمتع الرئيس المقبل بإمكانية التعاطي السياسي مع كل الأطراف داخل لبنان وخارجه وخاصة الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى إلمامه بالعلاقات والسياسات الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى