يعقوب: الورقة الفرنسية سترجح كفة الحل
.
صرح الناشط السياسي محمد يعقوب بأن مسار الأحداث يؤكد عودة الإدارة الفرنسية إلى تفعيل دورها في الملف اللبناني رغم اخفاقاتها سابقًا محصنة بالإدارة الأميركية وهذا الحراك يسبق زيارة ستيفان سيجورني المرتقبة السبت المقبل وعلى جدول أعماله ملف النازحين السوريين والحرب على غزة والجبهة اللبنانية والفراغ الرئاسي.
يرى المعنيون أن لدى فرنسا تخوف من تفلت الوضع الأمني في لبنان وأنها تحاول جاهدة ايجاد حل لملف الأزمة الرئاسية اللبنانية قبل شهر حزيران أي قبل الإنشغال بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتعليقًا على ما قاله جبران باسيل بأن العلاقة إيجابية مع الرئيس نبيه بري، قال يعقوب أن هذا الانفتاح هو بداية مرحلة جديدة يسعى من خلالها باسيل إلى فتح قنوات التواصل مع عين التينة.
وختم يعقوب: الورقة الفرنسية جيدة لإنهاء ملف النزاعات الداخلية اللبنانية بمعزل عن “زواريب” اللجنة الخماسية.