مفاجأة عن شابة لبنانية اقتحمت مصرفا بسلاح مزيف.. سالي تروي
لم تكن تعلم الشابة سالي حافظ التي اقتحمت مصرفاً في تاريخ 14 أيلول 2022، مطالبة بسحب جزء من مدخراتها المجمّدة لعلاج شقيقتها أنها ستصبح نجمة تنقل قصتها لعالم الدراما بعد أن لاحقتها القوات الأمنية بتهم عدة.
وقالت حافظ إن الفيلم يعرض قصة حياتها بشكل عام، والظروف التي دفعتها لاقتحام المصرف واسترداد جزء من أموالها، إضافة إلى مشاركتها بانتفاضة 17 تشرين الاول.
كما كشفت أن شركة الإنتاج الأجنبية “Front Row Productions” ومقرّها دبي، استحوذت على الحقوق الحصرية لإنتاج فيلم عنها، وإنتاج سلسلة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الأفلام الطويلة والمسلسلات التلفزيونية والسلاسل الوثائقية.
وأوضحت أنها لن تشارك بالتمثيل، وأن دورها يقتصر فقط على سرد قصتها من خلال مقابلات عدة ستُجريها مع القائمين على العمل.
كذلك لفتت إلى أن عمليات اقتحام المصارف من قبل مودعين لا تزال قائمة على رغم “التعتيم الإعلامي”، قائلة: “أنا أشجّع الناس على الاستمرار بذلك، لأن هذا من حقّهم، علماً أنه بعد يوم على اقتحامي المصرف، حصلت 15 عملية اقتحام لمصارف عدة في مناطق مختلفة”.
وأكدت أنها تعرّضت لحملات تحريض بهدف تشويه ما قمت به كامرأة، لافتة إلى أن المصرف لا يزال يحتجز جزءاً من أموالها شأنها شأن مئات آلاف من المودعين.
أما عن شقيقتها التي كانت الدافع وراء اقتحامها المصرف لتحصيل جزء من أموالها ودفع كلفة علاجها، فقالت حافظ إن صحة شقيقتها نانسي تتراجع، فهي بالإضافة إلى معاناتها مع السرطان، مُصابة بشلل أفقدها الحركة بشكل كامل، وكلفة علاجها باهظة، وكلّ من في البيت بات يعمل من أجل تغطية فاتورة العلاج.
وأضافت أنها حصلت من البنك على 12 ألف دولار، وهي مبالغ لم تُغطِ إلا جزءاً بسيطاً من العلاج، مشددة على أن تتلقى مساعدات من أجل شقيقتها.
وعن المصرف الذي اقتحمته في بيروت، قالت حافظ “في كلَ مرّة أمرّ من أمامه، يُبادر رجال الأمن إلى التأهّب وإغلاق أبوابه بإحكام، خوفاً من أن اقتحمه مجدداً، خصوصا وأنه تم تعميم اسمي عليهم لمنعي من الدخول، مع العلم أن المصرف ما زال يحتجز جزءا من أموالي.
وشددت على أنها اقتحمت المصرف بسلاح من البلاستيك، وأنها لم تسرق البنك بل أخذت جزءاً من حقها. (العربية)