في اطار التواصل الديبلوماسي المستمر بين بعض العواصم الغربية و”حزب الله“، جرت محاولات لاخذ ضمانات من الحزب بأنه لن يكون جزءاً من المعركة العسكرية بين ايران واسرائيل في حال توسع الحرب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب ابلغ من تواصل معه بأنه لن يتدخل في اي اشتباك بين الطرفين ما دامت اسرائيل لم تتعرض له بشكل يتخطى القواعد المعمول بها في المرحلة الحالية، وما دامت الحرب الشاملة لم تقع.
وترى المصادر أن “حزب الله” لن يتسامح في هذه الفترة مع اي تجاوز اسرائيلي للخطوط للحمر ضد قواته في سوريا، كما انه سيكون الى جانب ايران في حال تطورت المعركة الى حرب شاملة بين ايران واسرائيل.