“مواقع” في لبنان تحت تهديد الخطر الإسرائيلي… ما علاقة العلامة الزرقاء؟
في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وما يشكّله من تهديد للبشر والحجر وبالتالي لموروث لبنان الأثري والتاريخي، بات الخوف كبيراً على المواقع الأثرية الهامة في لبنان. فهل تسعى الدولة اللبنانية لإجراءات تحمي هذه الموروثات التاريخية؟ وما يمكن أن تفعله العلامة الزرقاء على الأماكن الأثرية؟
في هذا الإطار, يعتبر وزير الثقافة محمد مرتضى, في حديث , أن “العدو الإسرائيلي هو عدو للإنسانية, بكل ما تختزنه عبارة إنسانية, فوجود الإنسان, والمقدّسات وحرمتها, وبطبيعة الحال, هو عدو الموروث الإنساني العالمي والموروث الأثري والموروث التراثي”.
ويضيف, “العدو الإسرائيلي لا يتورّع, وأثبت التجربة أنه لا يتورّع عن استهداف الأطفال, والشيوخ والنساء حتى”.
وعن بلبلة علامة الدرع الأزرق فوق قلقعة بعلبك لحمايتها من العدوان الإسرائيلي؟ يستخف وزير الثقافة بما يمكن أن تحدثه هذه العلامة من فرق عند عدو ينتهك كافة الحقوق، سائلاً: “هل حمت هذه العلامة مدارس الأنروا في غزة، هناك كانت المدارس مطلية بالأزرق ولم يمنع ذلك العدو من استهدافها, فالمشكلة عند الإسرائيلي ولا تتوقّف على العلامة الزرقاء”.
ويرى مرتضى, أنه “عندما تسقط المنظّمات الدولية وبالتالي تسقط المعايير التي تحمي الإنسانية في العلامة الزرقاء باتت لهواً, لأنها لا يمكن أن تشكّل الحصن الذي يمنع العدوان عليها”.