لبنان يوّدع باسكال سليمان.. لتحويل هذا اليوم إلى يوم حداد وطني!
يستعد حزب “القوات اللبنانية” كما منطقة جبيل لوداع منسق الحزب في المنطقة باسكال سليمان اليوم وفق البرنامج التالي:
– 1:00 : بدء مراسم رتبة الدفن
– 2:00 : الكلمات السياسية
– 2:45 : انتقال الجثمان الى مثواه الأخير في ميفوق يرافقه المناصرون في حزب القوّات اللبنانيّة إلى جانب الأهل والأقارب، مرورًا بمحطات عدّة تبدأ من “ساحة عمشيت” مرورًا “بنقطة تجمع عند مفرق دكان الضهر، أما المحطة الثالثة فهي بلدة “عبيدات” فيما الرابعة ستكون عند “حاقل” مرورًا بالخاربة ومفرق لحفد – جاج وصولاً إلى “ميفوق”.
إلى ذلك بدأت بلدة ميفوق الاستعداد لاستقبال جثمان الشهيد، حيث رفعت الصور له في البلدة وبدأ المواطنون بالتجمّع.
من جهته، أشار عضو تكتّل “لبنان القوي” النّائب ابراهيم كنعان، إلى أنّه “في هذا النّهار، سنودّع شابًا آمن بلبنان وأسّس فيه عائلةً مثاليّةً ومستقبلًا، وناضل وفق قناعاته ومن موقعه من أجل سيادة دولته والقانون على أرضها ومؤسّساتها”.
وأكّد أنّ “على دولته اليوم قبل الغد، وعوضًا عن التّباكي بدموع العجز والذّلّ والارتهان على مصيره، أن تحزم أمرها وتنتفض لكرامتها وكرامة أبنائها، فتحاسب القتلة ومَن وراءهم، وتعالج بقرار واحد الثّغرات الحدوديّة والدّاخليّة؛ وتعمل على عودة النازحين السوريين إلى بلادهم شاء من شاء و أبى من أبى”.
أما النائب رازي الحاج فكتب على منصة “أكس”: “لا كلام يقال في يوم وداع باسكال سليمان”.
وأضاف: “هو اليوم ينضم إلى قافلة رفاقه شهداء القضية التي استشهد هو ايضا من أجلها. ونحن سنبقى أوفياء لقضيتهم، لا استسلام ولا تهاون ولا خضوع بل عناد وإصرار على متابعة المسيرة وفاء لباسكال وكل الرفاق ودفاعا عن الهوية والكيان. صفر خوف”.
في حين كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عاصي عبر حسابه على منصة “اكس “: رفيقي باسكال. مشينا سوى على دروب الكرامة، بس رحت وحدك على درب الشهادة المقدسة. قدرنا نعيش العمر نبكي رفاقنا الأبطال ونحلم بوطن بيشبهن. لا تراجع لا استسلام. حتى نلتقي.
أما نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني، فكتب عبر حسابه على منصة “أكس”: “لن نودع باسكال سليمان بل نستودع روحه لله، حيث لا وجع ولا حزن بل حياة تفنى، ونستودع جثمانه ارض ايليج، مقر البطاركة والشهداء المقاومين”.
من جهتها كتبت النائب غادة أيوب عبر حسابها على “اكس”: “عشية الذكرى الـ 49 لاندلاع الحرب في ١٣ نيسان ١٩٧٥، المواجهة مستمرة حتى الرمق الأخير في سبيل استعادة سيادة لبنان وحرية شعبه وتحقيق العدالة واحترام الدستور. كلنا باسكال سليمان”.
أما عضو تكتل الجمهورية النائب الياس اسطفان فكتب عبر منصة “إكس”: “في ظلّ الصعاب، هناك من يعطي حياته فداء للوطن. اليوم نودع باسكال سليمان، الشهيد الذي أنار درب الحرية بدمه. لروحك السلام ولذكراك الخلود، فأنت بشهادتك طبعت في قلب لبنان النبض. ستبقى شمعة تهدي الأجيال إلى معنى العطاء والفداء. الله يرحمك ويحمي لبنان”.
وفي وقت سابق، كانت قد اجتمعت لجنة المتابعة المنبثقة عن كتل تحالف التغيير والتجدد والكتائب والجمهورية القوية بالإضافة الى النائب بلال الحشيمي، واصدروا ما يلي:
“بمناسبة جناز الشهيد باسكال سليمان الجمعة 12 نيسان 2024 في كنيسة مار جرجس في جبيل، يدعو نواب قوى المعارضة اللبنانيين الى تحويل اليوم إلى يوم حداد وطني تضامنا مع عائلة باسكال سليمان وتحية لروحه، واظهارا لتضامن جميع اللبنانيين مع الدولة اللبنانية وسيادتها في وجه فوضى السلاح والفلتان الامني والسلاح غير الشرعي الذي يعاني منه لبنان حالياً”.