بالتوازي مع التوترات الشعبية التي تسببت بها جريمة خطف وقتل المسؤول في “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، يبدو ان الشارع سيكون امام “استحقاق خطير” اخر بالتوازي مع تشييعه الى مثواه الاخير يوم الجمعة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك نوعا من الترقب والحذر الامني الشديد من حصول ردود فعل ضد النازحين السوريين خلال التشييع وبعده، لاسيما بعدما انتشرت تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الى “الانتقام” من النازحين السوريين وهذا ما دفع القوى الامنية المعنية الى زيادة حذرها.
ووفق المعطيات، فقد شكلت بكركي امس محور الاتصالات السياسية والامنية، طلبا الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، التدخل لوأد فتنة تظل محتملة في حال حدوث اي مواجهة او تصادم في الشارع، لاسيما بعد كلام الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي اتهم حزبي “القوات” و”الكتائب” بـ”أنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية”.
