الجنرال أمين حطيط يقرع أجراس “الح رب الإقليمية”: والسيّد يتجهّز للأسوأ
رأى العميد أمين حطيط في مسألة إختطاف منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان أن “أي خرق للأمن يؤثر سلبًا على البيئة اللبنانية ولكن الجريمة، وفق المعلومات، ليست ذات طابع سياسي، ونحن بحاجة إلى إنتظار التحقيق كي تتوضح الصورة”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حطيط: “ما يدعيه العدو الإسرائيلي حول إستهدافه قوة الرضوان ومراكز عسكرية غير صحيح، فالعدو إستهدف المدنيين ومنازلهم وهو لم يقم بعمليات دفاعية فقط على حدوده الشمالية، إنما قام بعمليات عدوانية، وهو كاذب بقوله أنه إنتقل من الدفاع إلى الهجوم”.
ولفت إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى حرب على الجبهة الشمالية بشكل يورط الولايات المتحدة الأميركية، مستفيدًا من دعمها غير المشروط، لكنه يسعى أولاً إلى إستفزاز حزب الله كي يقوم هذا الأخير بالخطوة الأولى فيحصل منه على الذريعة لبدء الحرب”.
وأكد أن “العدوان على القنصلية الإيرانية يستوجب الرد، وقد تتدحرج الأمور إلى رد على الرد، ما قد يؤدي إلى حرب إقليمية”.
وأشار إلى أن “المقاومة تبرز أسلحتها بشكل متدرج، وقد نجحت في إستخدام الأسلحة المضادة للطائرات، مما أذهل العدو الإسرائيلي، ودفعه إلى سحب طائراته جميعها من الأجواء اللبنانية”.
وأوضح أنه “للإنسحاب الإسرائيلي من مناطق في غزة ثلاثة إحتمالات أولها إستباق إمكانية نجاح المفاوضات التي ستلزم الجانب الإسرائيلي بالإنسحاب، كما قد يكون الإنسحاب بهدف إعادة تنظيم القوى وإعدادها لمرحلة الهجوم على رفح، أما الإحتمال الثالث، وهو الأقوى، ويهدف إلى التخفيف من إمكانية التعرض لضربات المقاومة، وهذا ما تقوم به عادة القوات الإسرائيلية”.
وإستبعد “أي توصل إلى إتفاق هدنة في غزة ما لم تتدخل الولايات المتحدة وتضغط لأجل ذلك على إسرائيل، وهذا ما لم يحصل حتى الآن”.
وختم العميد حطيط بالتأكيد على أن “عمليات اليمن تتوسع نحو المحيط الهندي، ووسعت نشاطها بعد إستهدافها السفن الإسرائيلية ليشمل سفن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، والعمليات اليمنية في البحر ستستمر وتتوسع حتى تحقيق الأهداف”.