عُلِم أن مسؤولين فلسطينيين داخل مخيمات عديدة في لبنان باتوا يأخذون إجراءات أمنية وقائية في الآونة الأخيرة تحسباً لأي استهدافات قد تحصل في ظل التوتر القائم بين “حزب الله” وإسرائيل عند الحدود في جنوب لبنان
وبحسب المصادر، فإنّ بعض المسؤولين “قلّل” من إستخدام الإتصالات العادية عبر هاتفه، واستعان بأطرافٍ أخرى لنقل الرسائل إليه من خلال وسائل مختلفة “غير تقنية”.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ هذه الخطوات جاءت إحترازية لاسيما بعد الحديث عن خروقات تقنيّة يمارسها العدو الإسرائيليّ ضد مجموعة من المسؤولين الفلسطينيين خصوصاً أولئك الذين تربطهم علاقة بـ”حزب الله“.