أخبار دولية

داخل هاتف مشتبه به…دليل على تورط أوكراني بهجوم موسكو!

نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن لجنة التحقيق الروسية القول، اليوم الجمعة، إن “إطلاق النار الذي وقع الشهر الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية ربما يكون مرتبطا “بالعملية العسكرية الخاصة” التي تنفذها البلاد في أوكرانيا”.

وأوضحت اللجنة، أنها “عثرت على صور لمقاتلين مع العلم الأوكراني على الهاتف المحمول لأحد المشتبه بهم، بالإضافة إلى صور لطابع بريدي أوكراني، واعتبرت ذلك دليلا على صلة محتملة”.

وقبلها، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، مساء الخميس، اعتقال 3 مشتبه بهم جدد من آسيا الوسطى متهمين بالضلوع في الهجوم الدامي الذي وقع قبل أسبوعين في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو.


وجاء في بيان للجهاز نقلته وكالات أنباء روسية أنه “اعتقل في موسكو ويكاترينبورغ (وسط) وأومسك (سيبيريا) مواطنا روسيا ومواطنَين أجنبيين، جميعهم من آسيا الوسطى، متورطين في العمل الإرهابي الذي ارتكب في 22 آذار 2024 في كروكوس سيتي هول”.

وأضاف، أن “اثنين من هؤلاء المشتبه بهم قاما بتحويل أموال لشراء أسلحة نارية ومركبات استخدمت في العمل الإرهابي والثالث موّل المهاجمين”.

كما أصدر الجهاز الأمني مقطع فيديو يظهر اعتقالهم.

وفي 22 آذار، فتح مسلحون النار في قاعة كروكوس سيتي هول للحفلات الموسيقية في ضواحي العاصمة الروسية، قبل إشعال النار فيها. وأدى الهجوم إلى مقتل 144 شخصا، وهو الأكثر دموية في روسيا خلال العشرين عاما الماضية.

وأوقف أكثر من عشرة أشخاص بعد الاعتداء، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بهم وهم من طاجيكستان، الجمهورية السوفييتية السابقة في آسيا الوسطى.

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، لكن السلطات الروسية تؤكد وجود دور لأوكرانيا، فيما تنفي كييف بشكل قاطع أي تورط لها.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن “المتشددين ليس لديهم أي سبب لمهاجمة روسيا، رغم التهديدات العديدة الصادرة عن تنظيم داعش”.

وقال بوتين خلال اجتماع مع نقابات: “لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لرعاة الهجوم الإرهابي الدموي والمروع الذي ارتكب في موسكو هو على وجه التحديد تقويض وحدتنا”.

وتعتبر جماعات إرهابية عدة روسيا هدفا مشروعا، إذ تقاتل موسكو تنظيم داعش في سوريا، وفي منطقة الساحل الإفريقي، كما حاربت جماعات إرهابية وانفصالية في الشيشان الواقعة في القوقاز الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى