اقتصاد

مصرف الإسكان إتخذ هذا القرار

رغم أن أبواب مصرف الإسكان ستفتح من جديد بدءاً من شهر حزيران المقبل, إلا أن إنتقادات كثيرة طالته, إذ أن المبلغ الذي سيستحصل عليه المُقترض لن يتخطّى الـ 50 ألف دولار, لأن أسعار الشقق السكنية تتخطّى هذا المبلغ بكثير, لا سيّما في المناطق المحيطة بالعاصمة بيروت. فكيف يعلّق مصرف الإسكان على هذه الإنتقادات؟!

في هذا الإطار, وضع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, هذه الإنتقادات في خانة “الأنانية”, على اعتبار أنه في حال تم مضاعفة القرض, أي رفعه من 50 ألف إلى 100 ألف دولار, هذا يعني أن المصرف سيجبر تغطية نحو 3000 وحدة سكنية على مختلف الأراضي اللبنانية, بدلاً من 6000 وحدة”.

 

وشدّد على أن “هدف المصرف من هذا القرض هو إعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن للشعب اللبناني للحصول على القرض, وفي حال تم مضاعفة المبلغ هذا يعني أنه سيتم حرمان عدد كبير من الشباب اللبناني من تحقيق حلم صعب المنال في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة”.

وأكّد أن “المصرف سيفتح موقعه الإلكتروني الخاص بالقرض في الاول من شهر حزيران, وتم اعتماد هذا الموقع لتفادي أي واسطة وضغوطات ومداخلات سياسية أو حزبية قد تردنا”.

وطلب من “جميع المواطنين الذين يريدون معرفة تفاصيل أكثر عن كيفية الاستحصال على القرض, الإتصال على الرقم 1620, فهناك 10 موظفين في تصرفهم”.

وأشار إلى أن “من سيستفيد من هذا القرض هم أصحاب الدخل المحدود أو المتوسط, الذين يتراوح مدخولهم ما بين الـ 1000 و1400 دولار شهريا، وعند استيفاء الشروط, يحصل ذوي الدخل المتوسط على مبلغ 50 ألف دولار, أما ذوي الدخل المحدود على مبلغ 40 ألف دولار, على أن تكون المدة الزمنية لتسديده عشرين سنة”.

وذكّر بو حبيب, “بشروط الإستحصال على هذا القرض:

– أن يكون المقترض, لبنانياً منذ أكثر من 10 سنوات.

– مساحة الشقة أن لا تتخطّى الـ 150 متر.

– أن لا يكون قد استفاد من أي قرض مدعوم.

– أن لا يكون يملك أي شقة على جميع الأراضي اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى