أظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء الثلاثاء 2 نيسان 2024، لحظة توقف مباراة في القسم الأول لدوري كرة السلة الإسرائيلي، وهروب الجماهير بسبب إطلاق صفارات الإنذار.
وفق الصحيفة نفسها، فإن المباراة أقيمت في قاعة مغطاة بمستوطنة نهاريا وقد تم إجلاء اللاعبين في الحين، كما هربت كل الجماهير التي كانت متواجدة في المدرجات.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”إن 14 صاروخاً أُطلقت من لبنان، مساء الثلاثاء، تجاه مدينة نهاريا ومستوطنات في الجليل الغربي شمالي إسرائيل. وأضافت أنه “تم اعتراض صاروخين، وسقطت 7 في مناطق مفتوحة”، دون تحديد مصير بقية الصواريخ.
وللمرة الأولى منذ تشرين الثاني 2023، دوت صفارات الإنذار في نهاريا في وقت سابق الليلة، وفق الصحيفة.
وذكرت نجمة داوود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، عبر بيان، أنه “في هذه المرحلة لا توجد تقارير عن وقوع إصابات”.
فيما قالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مصادر إطلاق الصواريخ في جنوبي لبنان.
على الجانب اللبناني، قال “حزب الله”، في بيان، إن عناصره ”استهدفوا مستعمرة (مستوطنة) غشر هازيف القريبة من نهاريا براجمة من صواريخ الكاتيوشا”.
وزاد بأن القصف جاء “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى (اللبنانية) الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها على بلدة يارين”.
وبعد ظهر الثلاثاء، أُصيبت لبنانية بجروح خطيرة؛ إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة يارين الحدودية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً مقتطعاً، منذ 8 تشرين الأول 2023؛ مما أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة عشرات الأطفال، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.