تفاصيل جديدة حول هدنة غزة!
تستمر المفاوضات المتعلقة بهدنة غزة عبر وساطة مصرية – قطرية، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” يتضمن وقفاً للقتال وتبادلاً للأسرى ودخولاً منتظمًا للمساعدات.
في هذا الإطار، يؤكّد المسؤول الإعلامي في حركة حماس وليد كيلاني، أن “الوضع في غزة لا يزال مأسويًا خصوصًا في مناطق الشمال، فالمساعدات التي تدخل ليست كافية والعدو الإسرائيلي يستمر بإعتداءاته على شعبنا بين الحين والآخر، إن كان في المعسكرات والمخيمات والتجمعات”.
ويوضح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “العدو الإسرائيلي لا يريد أن يقدّم أي تنازلات في المفاوضات التي تجري، بينما حركة “حماس” تتعاطى بمرونة عالية وهذا الكلام بشهادة الوسطاء، فالمقاومة قدّمت 3 ورقات للوسطاء جميعها كانت مرنة وجدية من أجل التوصل إلى أي إتفاق، لكن كما نعلم بات من الواضح أن العدو الإسرائيلي لا يهتم إلى أي إتفاق ولا لأي محاولة من شأنها أن تساهم بالتوصل إلى تفاهم معين”.
ويُشير إلى أن “نتنياهو يريد أن يكسب الوقت لعدة أسباب داخلية، فهو يعتقد أن قرار إستمراره في الحرب سيساعده على تحقيق النصر وتحرير الأسرى الموجودين لدى المقاومة بالقوة، لكن هو جرّب ذلك على مدار 6 أشهر ولم ينجح ويفلح في هذا الأمر”.
ويقول كيلاني: “نحن نرى أن المشاكل تتزايد في الداخل الإسرائيلي وهناك إستقالات في حكومة الحرب الإسرائيلية، كما أن المظاهرات تتوسّع وبأعداد كبيرة من أجل الدعوة إلى إنتخابات مبكرة، لذلك المسألة تجاوزت مسألة الأسرى ومعركة غزة”.