روكز يتحدّث عن “المحطة البارزة
أعلن حراك العسكريين المتقاعدين استمرار تحرّكاته المستقبليّة بعد عيد الفطر المُبارك، حيث حمّل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ما سيحصل من إنهيار إجتماعي وأخلاقي جرّاء تجويع فئة كبيرة من الشعب، إذ أنّ هناك فواتير لن تسدّد وضرائب لن تُدفع، لأنّ راتبهم لا يكفي لفاتورة كهرباء.
في هذا الإطار، يؤكد النائب السابق والعميد المتقاعد شامل روكز في حديثٍ صحفي، أن “الزيادات الأخيرة التي أُقرّت لا تفي بالغرض، لكن حتى الآن ليس هناك من تاريخ محدّد لأي تحرّك قد نقوم به، وبالتالي نحن ننتظر الخطوات التي ستقوم بها الحكومة خلال الشهرين المقبلين”.
ويشدّد روكز، أنه على “المسؤولين وضع سلسلة رتب ورواتب تنصف الجميع، لكي يتمكن العسكري والموظف والمتقاعد من العيش بكرامة، كما أن هذه هي العدالة التي نطالب بها للقدرة على العيش ضمن الحدّ المقبول”.
وحول التطورات التي تشهدها المنطقة؟ يُشير إلى أن “الملف الأمني هو الملف الطاغي حاليًا، لا سيما بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، وبالتالي نحن بإنتظار الردّ على هذا الإستهداف ومن أي جبهة سيُنفّذ إن كان من سوريا، العراق أو لبنان”.
ويحذّر روكز من أن “ضربة سوريا ليست سهلة خصوصًا في ظل الاجواء التي تمر بها المنطقة بشكل عام، كما أن هناك تخوفًا من أن تنزلق الأمور إلى حرب أوسع، بالتزامن مع تصاعد وتيرة المواجهات على الجبهة الجنوبية، لذلك الوضع الأمني هو المحطة البارزة خلال المرحلة المقبلة”.
ويلفت إلى “الوضع المأزوم الذي يعيشه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يرى خيار التصعيد والذهاب نحو حرب واسعة من مصلحته على إعتبار أنه المخرج الوحيد له، لا سيما لناحية التحديات الداخلية التي يواجهها، إضافة إلى العزلة الدولية التي تعيشها بلاده بعد قرار محكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن بشأن حرب غزة”.