رمضانيات

السحور الرمضاني الأول لصندوق الزكاة في صيدا

أقام صندوق الزكاة في صيدا سحوره الرمضاني الأول، لدعم بنك العلاج في الصندوق، أحياه المنشد الشيخ مصطفى الجعفري وفرقته، وحضره جميع كبير من داعمي الصندوق والأصدقاء.

افتتح السحور بتلاوة من القرآن الكريم من محمد جنون، ثم ألقت عضو لجنة النشاطات في صندوق الزكاة السيدة نورا نقوزي القطب كلمة رحبت فيها بالحضور وعرضت عمل اللجنة التي أشرفت على نجاح السحور الأوّل وتضم السيدات آية صعيدي، دانيا بيضون، آية النقيب وعلياء حجازي. وأعلنت “إطلاق ناد جديد في الصندوق هو ” Zakat Youth ” والذي يتألف من كل من يوسف مروان خطاب رئيساً، زين العابدين علي عيسى نائباً للرئيس، حلا أحمد السبع أعين أمينة للسر وأمل داني بعاصيري أمينة للصندوق، وانضم اليه حديثًا 15 عضواً من الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة”.

وشكرت الجعفري وفرقته والشركات والمؤسسات والجهات التي ساهمت في دعم  وإنجاح هذا السحور وهي: ” Tractum، Contracting company and engineering في لبنان والسعودية و دبي، شركة البزري للسياحة و السفر ، مطعم لا مرسى ، Zina chocolate ، fashion flowers ، l’amande chocolate، ⁠حلويات الرملاوي،sewtwist by Samira khawli.

وألقى رئيس الصندوق سليم الزعتري كلمة بالمناسبة قال فيها: “من دواعي سروري أن أكون بينكم ومعكم في هذه الليلة المباركة من شهر الخير والعطاء. نشكركم على حضوركم ودعمكم لصندوق الزكاة الذي أُسس على تقوى الله ورضوانه ليكون صلة الوصل بين مخرجي الزكاة ومستحقيها خاصة أولئك الذين قال الله فيهم (للفقراء الذين لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف)/ فمهمتنا أن نبحث عن المحتاج قبل أن يبحث عنا وأن نبلسم الجراح في زمن الإنهيار والأزمات والتخلي عن المسؤوليات، ولا يخفى على حضراتكم أن عدد المستفيدين الثابت والشهري يزيد على 1200 مستفيد إضافة الى المساعدات والحالات الاستشفائية الطارئة من أدوية وطبابة وغيرها”.

أضاف: “إننا في صندوق الزكاة مؤتمنون على زكاتكم وصدقاتكم نجود ونساعد بعطائكم .. وإنني كرئيس لهذا الصندوق ولمجلسه الإداري المبارك نعمل كل ما في وسعنا لإقامة هذه الفريضة وتطبيقها وتنميتها متطوعين نبتغي الأجر من الله، فكونوا عوناً لنا وليكن لهذا الصندوق سهم ثابت من زكاتكم وصدقاتكم لتستمر مسيرة العطاء والإحسان في مدينتنا صيدا التي تستحق منا كل جهد وبذل وعطاء. فهنيئاً لمن يعطي ابتغاء وجه الله، فإذا به يشعر بلذة العطاء أكثر من الأخذ ، ولما لا وهو مؤيد بملك من السماء يدعو له كل يوم. فيا لعظمة الخالق عندما يرفع المخلوق وينزل الفقير منزلة نفسه بقوله ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة). فلو عاين المعطي عظم الأجر والثواب لعلم أن حاجة الغني لعطاء الفقير أعظم من حاجة الفقير لمال الغني”.

وختم متوجهاً لأصحاب الأيادي البيض: “أصدرنا في صندوق الزكاة -صيدا بياناً ومنشوراً نبيّن لكم فيه مصارف زكاتكم وعطائكم .. فهذا غرسكم في الدنيا وحصادكم في الآخرة ينتظركم .. دمتم أهلاً لكل خير وعطاء”.

ثم قدم الجعفري وفرقته باقة من الأناشيد والإبتهالات الدينية من أجواء شهر رمضان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى