صواريخ “حزب الله” تُهدّد هؤلاء.. رعبٌ كبير!
ذكر تقرير نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” أنّ “الصواريخ التي يُطلقها حزب الله من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية آخذة في التزايد”، مشيراً إلى أنّ حرب الإستنزاف بين الجيش والإسرائيلي تكتسبُ زخماً كبيراً.
وأشار التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أنه وسط ما يجري، فإنه لا أفق للإنتقال إلى خطوة يُمكن أن تُعيد الأمن لسكان المستوطنات الإسرائيلية، وقال: “السؤال الذي يطرحُ نفسه هو: الحرب في الشمال.. إلى متى ستستمر؟”.
يقول التقرير إن التقديرات تشير إلى أنه في أيّ حربٍ شاملة مع “حزب الله”، سيكون هناك إطلاق نار كثيف على نطاق واسع، وأضاف: “في الوقت نفسه، فإنّ تل أبيب تخلّت عن المستوطنات عندما قرّرت عدم إخلائها، وتطالب سكانها بمواصلة حياتهم الطبيعية. السخافة الكبرى تمكنُ باستمرار المدارس في منطقة بالجليل بمواصلة عملها، في حين أن مئات وآلاف الطلاب يتعرضون لتهديد الصواريخ”.
يلفت التقرير أيضاً إلى أنّ هناك رسالة من قيادة الجبهة الداخلية وصلت إلى المعنيين في شمال إسرائيل تقول إن “حزب الله يعرف أن يُطلق النار ولا يُخطئ”، ويضيف: “التصريح هذا ترك السكان أمام صدمة، وجعل الآباء يمتنعون عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، خصوصاً تلك التي يطل عليها جبل ميرون الذي يتعرض لقصف حزب الله بين الحين والآخر”.
بدوره، يقول العقيد إحتياط إيريز بيرجمان إن الأمن أساسي لعودة السكان إلى مستوطنات الشمال، في حين أنه من الضروري إعادة تأهيل البنى التحتية في تلك المناطق لتسهيل العودة، ويضيف: “أما على صعيد التعليم، فإنه عنصر أساسي للعودة، وهناك شكوك حول قدرة إعادة فتح 4 مدارس أساسية ضمن منطقة الجليل”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24”