رمضانيات

“رمضان بيجمعنا”

تحت شعار رمضان بيجمعنا نظمت جمعية التنمية للإنسان والبيئة سحورا رمضانيا حضره فاعليات سياسية، اجتماعية، تراثية وثقافية وأعضاء مجلس بلدي وممثلي تجمع المؤسسات الاهلية والجمعيات الكشفية وناشطين واعلاميين في منطقة صيدا وذلك ليل الخميس ٢٨ اذار ٢٠٢٤ في جمعية رعاية اليتيم في صيدا.
افتتح لقاء السحور بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الذين يرحلون عنا جراء حرب الابادة التي تقوم بها إسرائيل في فلسطين المحتلة، وجراء اعتداءاتها على الجنوب اللبناني، ثم عزف ايمن السعودي لحن نشيد “موطني”.

بعدها تحدث رئيس الجمعية المهندس عبد الواحد شهاب مرحبا بالحضور الذي ” يشارك الجمعية في هذا النشاط الرمضاني”
وأشار شهاب الى تأسيس الجمعية عام ٢٠٠٣ والتي اهتمت منذ ذلك الوقت بتنمية الانسان والبيئة، ودعا الى ضرورة وأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية والمبنية خصوصا في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن.
تلاه المدير التنفيذي للجمعية فضل الله حسونة الذي توجه بالشكر الى عموم فاعليات المدينة وبلديتها و الى تجمع المؤسسات الاهلية ومؤسسة الحريري الذين يحرصون على استمرارية فاعليات رمضان ودور الأنشطة المترافقة معه في تحسين الوضع الاقتصادي في المدينة. وختم موجها التحية الى جميع المتطوعين والمنظمين الذين يعملون لانجاح جميع الأنشطة في مختلف الميادين.
ثم تحدثت مسؤولة جمعية UP HANDI CUP الشابة مزين صباغ، التي تعرضت الى إعاقة، فاكدت على أهمية الدمج الاجتماعي وعلى ضرورة التعاون المشترك بين الجمعيات التي تهتم بالأشخاص الذين يتعرضون للاعاقة.

وفي الليلة نفسها زارت مدينة صيدا القديمة وفودا مختلفة منها وفد من السفارة الفرنسية واخر من الحركة البيئية اللبنانية كما زارها وفد من نقابة الممثلين المحترفين يتقدمه نقيب الممثلين نعمة بدوي، الذي قال في ختام الزيارة: “زرنا اليوم مدينة صيدا بدعوة من جمعية التنمية للانسان والبيئة وبلدية صيدا وتجمع المؤسسات الاهلية والحركة البيئية. زيارتنا لمدينة صيدا في شهر رمضان الكريم مهمة لأنها عاصمة الجنوب، مدينة الحضارة والثقافة، وشعبها طيب ومعطاء، مدينة العيش الواحد، وخلال تجوالي رأيت الفرح في عيون الناس، ولاحظت حب الحياة واستمرارها على الرغم من الظروف القاسية، فالف تحية لمدينة صيدا وأهلها ولتبقى مدينة للثقافة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى