سيمون أبو فاضل يكشف المستور : المعركة الفعلية آتية
رأى رئيس موقع الكلمة أون لاين سيمون أبو فاضل أن “إسرائيل لا تراعي المدنيين، هذه سياستها وقد راقبنا ما فعلته في غزة، وحربها في الجنوب مفتوحة بهدف الضغط على حزب الله، واللبنانيون يدفعون الثمن”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال أبو فاضل: “تحول لبنان إلى ملعب أو ضحية نتيجة الصراع الإقليمي، وحزب الله وضع البلد في عين العاصفة، وتكلفة الدمار مرتفعة في وقت تستمر فيه إسرائيل بعدوانها”.
وأضاف، “يحول حزب الله أبناء المناطق الجنوبية إلى ضحايا صراعه مع إسرائيل، ورد الحزب على مجزرة الهبّارية ضعيف جدًا، والزمن الذي سينفذ فيه الحزب عمليات ضد إسرائيل لن نشهده قريبًا”. ولفت إلى أن “خط الممانعة منذ القدم وحتى اليوم خط إنتحاري يدفع فيه الشعب الفلسطيني الثمن، وليس المطلوب أن يدفع لبنان أيضًا هذا الثمن، ولدى الإسرائيليين خطط وضعت في الإعلام، تؤكد أنه بعد الإنتهاء من رفح سيتوجهون إلى الشمال أي إلى جنوب لبنان، والبلد قادم على معركة إلاّ إذا حصل تطور ما”. وكشف أن “ميناء “بايدن” لن يُدخل مساعدات إلى الشعب الفلسطيني بقدر ما سيخرج مهاجرون منه، وعلى الرغم من خطوط الدفاع الثلاث التي حضّرها الجيش المصري، إلاّ أن عملية إختراق الحدود من رفح نحو سيناء ليست مستحيلة”. وأوضح أن “أهل رميش يعتبرون، كما الكثيرون من أهل الجنوب، حتى الشيعة منهم، أننا نخوض حربًا لا علاقة لنا بها، وعلى حزب الله تطويق الأحداث الفردية وضبط جماعته كي يتجنب الإحتكاك”. وشدد على أن “التطبيع السعودي الإيراني لن ينطبق على الحسابات الأميركية الإسرائيلية داخل الساحة اللبنانية، ومحور الممانعة يعمل في جميع الأحوال على فرض مرشحه لرئاسة الجمهورية، ويعوّل على تراجع أطراف المعارضة عن رفضهم لترشيح الوزير سليمان فرنجية، وهو يستخف أيضًا بالقوى الإقليمية والدولية، ويعتبر انه سيتفوق عليهم في اللجنة الخماسية”. وتابع، “أداء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تجاه حزب الله يتماهى مع مواقف المعارضة إلاّ فيما يختص بموضوع السلاح، فهو واضح في تأييده له، إلا أن موقفه الرافض لترشيح فرنجية يسجل له، وهو يتطلب الكثير من الجرأة، ولكن موضوع السلاح يبقى الإشكالية الأهم في علاقته مع المعارضة”. وأعلن أن “لا آفاق لإجتماع بكركي لأنه عندما وصل الحوار بالمجتمعين إلى موضوع سلاح حزب الله طير التيار الوطني الحرّ الجلسة، لأنه لا يريد الخروج من الحزب كليًا، وتيار المردة لم يحضر لأنه لا يريد أن يعلن عن المسؤول عن الفراغ الرئاسي كما أنه لن يتحدث عن السلاح”. وختم أبو فاضل بالإشارة إلى “زيارة الحاج وفيق صفا إلى دولة الإمارات العربية، فهي لا تشكل اللقاء الأول مع مسؤولين إماراتيين، سبقتها لقاءات في سوريا، وتسريب تفاصيل الزيارة أزعج الإماراتيين ما قد يُضر بنتائجها”. |