اقتصاد

حياة المواطنين في خطر….. نزيف “حاد” يصيب قطاعاً حيوياً.

المصدر: ليبانون ديبايت

ضربت الأزمة الإقتصادية التي بدأت في لبنان منذ العام 2019, كافة القطاعات, إلا أن القطاع الصحي نال الحصة الأكبر, إذ يشهد على هجرة غير مسبوقة, إن كان من حيث عدد الأطباء أو حتى الطاقم التمريضي.

وفي هذا الإطار, أكّدت مصادر معنية أنه “مع بداية الأزمة شهد القطاع الصحي هجرة غير مسبوقة, إلا أنه خلال الآونة الأخيرة نشهد على عودة قسم منهم, لكن النقص لا يزال كبير جداً في عدة إختصاصات”.


وأكّدت المصادر, أن “هذا الأمر ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين, ولذلك فإن نقابة الأطباء تقوم اليوم, بجهود كبيرة بالتعاون مع بعض الجميعات, لحثّ طلاب الطب, على التوجّه إلى الإختصاصات التي نفتقدها في لبنان, مثل جراحة القلب مثلاً”.

وذكّرت المصادر في هذا الإطار, بالكلام الذي صدر عن النقيب يوسف بخاش, حين كشف أنه لم يتبقَّ في لبنان اليوم إلا طبيب واحد مختصّ بجراحة القلب عند الأطفال.

واعتبرت أن “هذا الأمر بمثابة الكارثة, ويعرّض الأطفال لخطر الموت”.

وعدّدت الكثير من الأمور التي يعاني منها القطاع, ومنها, نقص في أطباء البنج, أطباء الأشعة, إضافة إلى أطباء الطوارئ الذي لا يتعدّى عددهم اليوم الـ 40 طبيباً, بينما نحن بحاجة إلى 600 طبيب على الأقل.

وتطرّقت المصادر أيضاً, إلى هجرة الممرضات والمرضين, والتي وصفتها أيضاً “بالكارثة”, حيث كشفت أن هناك أكثر من 3500 ممرض وممرضة من أصل 10000 ممارسين للمهنة هاجروا منذ بداية الأزمة حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى