المدير العام للأحوال الشخصية شرح آلية اعتماد بطاقة الهوية بالادارات والمؤسسات الرسمية
عقد المدير العام للأحوال الشخصية الياس الخوري مؤتمرا صحافيا شرح في خلاله الآلية التي سيتم تطبيقها لاعتماد بطاقة الهوية اللبنانية في الإدارات والمؤسسات الرسمية في لبنان.
استهل الخوري مؤتمره بشرح التشريعات والقوانين والأنظمة التي تتصل بذات الشأن، وأشار الى “إصدار 4,600,000 بطاقة هوية للمواطنين اللبنانيين، دون ذكر المذهب الطائفي عملا بوثيقة الوفاق الوطني، وهي باتت تعتمد لاجل ممارسة الحق الانتخابي للاقتراع سواء في الانتخابات النيابية والبلدية
كما تحدث عن التعميم من رئاسة مجلس الوزراء، وقال: “الرئيس نجيب ميقاتي يلزم منذ العام 2011 الإدارات والمؤسسات الحكومية بقبول الهوية بدلا من إخراج القيد، وشدد على العمل لتحديث البيانات الشخصية وعلى كل قيد في الأحوال الشخصية لتكون صحيحة ودقيقة عوضا عن إخراج القيد الذي يجب أن يرد على التقاعد”.
واوضح أنه “منذ العام 2011 ليس هناك تحديث للبيانات”، وقال: “عندما استلمت مهامي عام 2017 وضعت برنامج عمل وكان واضحا جدا، وانه لا يمكن الاستمرار بالعمل ببطاقة هوية قديمة عفا عليها الزمن، وكان لا بد من التطور والحداثة في هذا المجال، وتقدمنا بمناقصة دولية عام 2018 لاجل ذكر ال bar code تحديثات اخرى، فضلا عن إطلاق وتحديث موقع الكتروني خاص لمديرية الأحوال الشخصية مع التعاميم والإصلاحات والإحصاءات السكانية، ولكن لسوء الحظ حصلت جملة احداث ومنها الانهيار الاقتصادي والمالي وما رافقه من أحداث، انفجار مرفأ بيروت وإضراب الموظفين، ولذلك لم يبت في الموضوع”.
ولفت الخوري إلى تحسين إخراج القيد الفردي والعائلي وبخاصة دون أخطاء تذكر كخط اليد من قبل الموظفين وتمت طباعة حوالي 840000 (إخراج القيد الفردي والعائلي) وعليه “باركود” وهو يقدم كمستند تعريفي ولا يمكن ابرازه الا مع بطاقة الهوية للمواطنين اللبنانيين”.
وذكر في هذا المجال تعميما لوزارة الداخلية والبلديات جاء فيه:
“الجمهورية اللبنانية وزارة الداخلية والبلديات
تعميم رقم 1/ا.م/2024
حيث أنه بتاريخ ۲۰۱۱/۷/۱۹ صدر عن رئاسة مجلس الوزراء التعميم رقم ۲۰۱۱/۱۰، عطفا على قرار مجلس الوزراء رقم ١٤ تاريخ ۲۰۱۰/۷/۲۱، يوجب على الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات اعتماد بطاقة الهوية في المعاملات الإدارية كافة في حال عدم وجود نص تشريعي يلزم صاحب العلاقة عند تقديم معاملة إدارية بإبراز بيان قيد إفرادي أو ما يثبت أنه لبناني منذ أكثر من عشر سنوات.
وحيث أنه لم يتم وضع هذا التعميم موضع التنفيذ في حينه وذلك لأسباب عدة أهمها : عدم ذكر المذهب بشكل مقروء على متن بطاقة الهوية، عدم وجود مكننة وربط بين أقلام النفوس، عدم تحديث المعلومات على بطاقة الهوية من قبل حاملها بسبب عدم وجود تاريخ صلاحية للبطاقة، عدم تحديث المعلومات في قاعدة بيانات دائرة بطاقة الهوية تبعاً لما ورد في البند اعلاه،