أخبار جنوبية

احتفالات بعيد الشعانين في صيدا وشرقها وقداس وزياح على نية أطفال غزة في لبعا

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صيدا وشرقها بأحد الشعانين، حيث أقيمت القداديس والزياحات وألقيت العظات بالمناسبة .
وترأس كل من رئيس أساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد قداس وزياح الشعانين في كنيستي مار الياس ومار نقولا في المدينة بمشاركة جمع من المؤمنين من رعايا الأبرشيتين.. وتقدم الزياحات الأطفال المحتفلون بالعيد وهم يحملون الشموع ويضيئونها علها تكون ببركة العيد قبس نور يضيء طريق العالم الى حيث خلاصه ، ورفع الكبارسعف النخيل وأغصان الزيتون رمزاً للسلام الذي ينشده الجميع، مبتهجين ومرددين “هوشعنا” في محاكاة لإستقبال أهالي اورشليم للسيد المسيح

وأكد المطران مارون العمار في عظة الشعانين على معاني العيد وقال ” الرب هو فقط من يزرع فينا الطمأنينه الحقيقية على هذه الأرض مهما كانت الظروف الخارجية صعبة وهي التي تزرع السلام الحقيقي في حياتنا وأن لا نخاف من ظروف الحياة ، داعيا الله أن تعم الطمأنينة والسلام عائلاتنا وبلدنا وكل العالم .
لبعا

في لبعا – شرق صيدا ترأس كاهن الرعية المونسنيور الياس الأسمر قداس الشعانين في كنيسة السيدة على نية أطفال غزة وفلسطين ، ثم تقدم زياحاً بالمناسبة في الباحة الخارجية للكنيسة بمشاركة رئيس البلدية فادي رومانوس وجمع كبير من عائلات وأبناء البلدة ومن اطفالها وهم يحملون الشموع وسعف النخيل وأغصان الزيتون احتفاءً بالمناسبة .

وقال المونسنيور الأسمر :” الشعانين هو عيد يعبر عن بهجة مستقبلي يسوع الى أورشليم التي في الأراضي المقدسة في فسلطين ونعرف ان يسوع طاف اورشليم والأراضي المقدسة وباركها .. ونرى اليوم ما يتعرض له أطفال غزة وفلسطين الذين يستشهدون من أجل أرضهم ووطنهم ، لذلك صلينا اليوم على نيتهم . ونسأل الله أن تأتي الأعياد بالسلام وبظروف أفضل على لبنان وعلى الأراضي المقدسة في فلسطين وغزة تحديداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى