أخبار جنوبية

إسرائيل تصعّد جنوباً وبقاعاً.. وغارات متتالية على بعلبك

بين احتفالات أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي اليوم، وعطلة العيد الوطني لمناسبة بشارة السيدة العذراء غداً الاثنين، ستكون المبادرات الرئاسية والجولات الديبلوماسية محدودة ومعلّقة إن على صعيد الجولة التي بدأتها لجنة سفراء مجموعة الدول الخمس، وإن على صعيد اجتماعات ممثلي الأحزاب والتيارات المسيحية في بكركي او سواها من تحركات بارزة أخرى.

بدا لافتاً أمس إجماع القوى اللبنانية على التنديد والاستنكار والإدانة للعملية الإرهابية التي استهدفت موسكو، إذ سُجّلت فورة بيانات كثيفة لم تستثن أي حزب أو جهة رسمية وسياسية بإدانة هذه العملية الإجرامية الأمر الذي اكتسب دلالات مهمّة لجهة حفاظ روسيا على علاقات دافئة مع جميع القوى اللبنانية ولو أنّ العملية الاجرامية التي حصلت تستوجب إدانة تلقائية بمعزل عن حسابات العلاقات والمصالح.

في المقابل، عكس الميدان المشتعل جنوباً وبقاعاً مزيدا من المخاوف من رفع إسرائيل وتيرة استهدافاتها الجوية والمدفعية.

فعند منتصف ليل السبت – الأحد، كان محيط بعلبك مجدّداً على موعد مع غارات إسرائيلية متتالية شنّتها طائرة مسيرة، واستهدفت مبنىً مؤلفاً من 4 طبقات، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
الضربة الليلية، جاءت بعد تصعيد ميداني خلال النهار، حيث سُجّلت سلسلة غارات إسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية الحدودية، ليقول بعدها الجيش الإسرائيلي إنّ الضربات استهدفت مواقع عسكرية لـ “حزب الله” في كفركلا والناقورة وعيتا الشعب، وموقع رصد تابع للحزب في منطقة الخيام.
في المقابل، ردّ “الحزب” بسلسلة عمليات طالت أهدافاً إسرائيلية بينها ثكنة راميم وموقع “كفاربلوم” للدفاع الجوي، والتجهيزات التجسسيّة في موقع الرادار، ومواقع بياض بليدا، ورويسات العلم في تلال كفرشوبا والمالكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى