الأمور مستمرّة بالتصاعد… ومخاوف من عملية “عسكرية واسعة”!
على وقع التطوّرات الإقليمية والجنوبية، إجتمع ممثلون عن القوى المسيحية برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أمس لمناقشة “الوثيقة التاريخية” التي أعدّها المطران أنطوان أبي نجم، وقد غاب عنها ممثل تيار “المردة”.
في هذا الإطار، يعتبر الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “لقاء بكركي هو محاولة لتوحيد الموقف المسيحي من الملفات الداخلية والخارجية، لا سيما أن هناك تحديات عديدة تواجه المسيحيين اليوم بسبب أداء الحكومة والنازحين السوريين والحرب في غزة وجنوب لبنان والمعركة الرئاسية، لذلك علينا إنتظار ما سيتم الاتفاق عليه”.
وحول المواجهات التي تحصل في غزة وجبهة الجنوب، يُشير إلى أن “التطورات الميدانية في غزة وجنوب لبنان وفي بقية الجبهات هي مستمرة على الوتيرة التصعيدية، بإنتظار نتائج المفاوضات في الدوحة في حال تم التوصل إلى إتفاق، لأنه ممكن أن ينعكس ذلك على كل الجبهات وإلّا نحن ذاهبون إلى مزيد من التصعيد”.
وفيما يتعلّق بالمخاوف من القيام بعملية عسكرية ضدّ لبنان؟ يعتبر المحلّل قصير، أن “المخاوف من عملية عسكرية واسعة على لبنان تظل قائمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق التهدئة، رغم أن الأميركيين والفرنسيين والإيرانيين يسعون لمنع التصعيد، لكن من المهم أن نبقى في حالة الحذر”.