ماذا تُخطّط إسرائيل؟
يؤكّد الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان، أن “المفاوضات لا تزال سارية من أجل التوصل إلى هدنة في الوقت القريب, لكن الوفد الإسرائيلي المفاوض يحمل تعليمات واضحة من القيادات السياسية الإسرائيلية, تشدّد على أنه لو تم توسيع صلاحياته, إلا أنه ليس لديه صلاحية للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة, وهذا ما سيعقّد المفاوضات لأن المطلب الأساسي لحركة “حماس” هو أن يكون هناك إشارة لوقف إطلاق النار في أي هدنة محتملة”.
ويُشير ريحان في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أن “الزيارة التي سيقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن تتعلّق بعملية إجتياح رفح, لا سيما أن هناك قرار وضوء أخضر أميركي بالموافقة على عملية رفح, إلّا أن هذا الضوء الأخضر أتى بشرط إخلاء المدنيين, وهذا الأمر أيضًا من شأنه أن يعرقل المفاوضات”.
ويوضح ريحان أنه “حتى اللحظة لا أفق لوقف إطلاق النار, وعلى ما يبدو أننا سنذهب على تصعيد أكبر, وفي حال وصلنا إلى الجمعة الأخيرة من شهر رمضان والتي يصادف فيها يوم القدس العالمي القدس, لا أحد يمكن أن يتصوّر ماذا سيحصل داخل الضفة الغربية وفي القدس, فالضفة هي الإختبار الأكبر لمحور إيران, لذلك في حال لم تتحرّك الضفة الغربية فيكون المحور قد فشل بشكل كبير”. |