محطتان أساسيتان… العين على السعودية!
بعد إنتهاء الجولة التي قام بها سفراء الخماسية خلال الأيام الماضية، تتّجه الأنظار إلى قطر التي تقود حراكًا مكثفًا، في محاولة لإستمرار المساعي التي تهدف إلى إنهاء ملف أزمة إنتخاب رئيس للجمهورية.
في هذا الإطار، يؤكّد الكاتب والمحلّل السياسي جوني منير، أنه “من الواضح جولة سفراء الخماسية الأخيرة كان الدافع لها هو السفير القطري الذي إقترح القيام بهذه الجولة على بعض المسؤولين اللبنانيين، كما أن الحراك القطري ليس وليد اللحظة تجاه الملف اللبناني بل هو سابق لحراك الخماسية”.
ويقول: “لا نعلم إذا كانت جولة الخماسية ستخفّف من الإندفاعة القطرية أم ستبقيها على زخمها، لكن ما يمكن تأكيده أن جولة الخماسية الأخيرة شهدت محطتان أساسيتان هما بكركي ومعراب، حيث أعلنتا موقفهما بوضوح من الملف الرئاسي وبأن لا إمكانية للذهاب إلى تطبيق أعراف مخالفة لإتفاق الطائف الدستور”. وحول زيارة بعض القيادات اللبنانية إلى الدوحة؟ يُشير منيّر إلى أن “هناك زيارة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى قطر، وكان من المُفترض أن تحصل في بداية هذا الأسبوع لكن على ما يبدو تم تأخيرها، وبالتالي هذه الزيارة تأتي في إطار التشاور بالملف الرئاسي وغيرها من المسائل، وهنا لا بد من الإشارة إلى أحد الثوابت التي يتحرّك عليها جنبلاط وهي التفاهم مع السعودية بالدرجة الأولى كما نعلم”. |