باسيل لـ “يلي مراهن على ضربة لـ حزب الله”: واهم
اختتم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زيارته البقاعية في عشاء في زحلة، قائلاً: “اليوم منجدّد الدعوة للتفاهم على انتخاب رئيس وتكوين السلطة، على اساس رؤية واضحة بتحدّد الخيارات السياسية والاقتصادية والمالية متل ما نحنا عملنا بورقة الأولويات الرئاسية، وعم نتفاهم عليها مع البعض. منتحاور على اساس برنامج، منقنعهم باللازم وبيقنعونا بالممكن، ومنختار رئيس مواصفاته بتتوافق مع هالبرنامج وهيك بيسهل الاختيار وبينحصر الخيار”.
وأضاف، “كل يلّي ناطرين تتغيّر موازين القوى ليوصّلوا مرشّحهم بيكونوا واهمين، متل الرهان على ضربة لحزب الله او لإيران او سقوط الرئيس الأسد، او الرهان على تفاهم سوري-سعودي او سعودي-ايراني، وبالحالتين الفريقين معتبرين غلط انهم بيفرضوا قرارهم على البقية… هوي رئيس بإجماع كلّ اللبنانيين مش مضمون نجاحه، فكيف اذا اجا غصب عن نصف اللبنانيين”؟
وتابع باسيل، “الدولة بتنبنى بالتفاهم بين بعضنا مش بالإستقواء بالخارج على بعضنا، ولا بالتناحر بالداخل بين بعضنا. الدولة بتنبنى بالشراكة المتوازنة، بالتفاهم مش بالتسلّط والحقد والنكد ولا بإلغاء الآخرين ولا بالعزل او الإنعزال… وغير هيك ما تحلموا بنجاح ولا باستقرار ولا بإنماء ولا برئيس بينجح عهده”!
واستكمل، “انا لمّا بسمع انو في دول بدّها تساعدنا، بأنّها تستثمر عنا، برتاح، لأن بعرف انه عندهم هدف ربحي مالي… صحتين على قلبهم اذا استثمروا واستفادوا وفادوا، امّا انّهم يعطونا مصاري ليستملكونا ويديرونا، فبلاها”!
وتابع باسيل، “ما فينا نكمّل نعيش على الشحادة – يلّي بيساعدنا مادياً من الخارج دون مقابل مالي، غالباً بيكون عنده هدف سياسي، وكتير اوقات على حسابنا، واهدافه ما بتخدمنا”.
وقال: “الإصلاحات منعلمها لنحصل على ثقة اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، لأن عندهم قدرة استثمار وتمويل للمشاريع اكبر من كل العالم. مش عاوزين حدا اذا كسبنا ثقة اللبنانيين، لأن معهم منشعر بالفخر انّو تمويلنا لبناني محلّي”.
ولفت باسيل الى ان “ما في إقتصاد من دون إصلاح، وما في نهوض من دون تمويل؛ والإصلاحات لازم نعملها نحنا بكل الأحوال، منعملها مش كرمال صندوق النقد، منعملها كرمال لبنان واللبنانيين ومنستفيد من صندوق النقد لناخد ختمه للتمويل من بقية الدول والشركات”.
وتسائل باسيل: “مين بيصدّق انّو مجلس نيابي منتخب جديد ممنوع عليه، منه وفيه، يعمل اصلاحات لوقف الإنزلاق”؟! مضيفاً، “مسؤوليّتنا نبني نموذج جديد بالإقتصاد والمال ونعمل لامركزية وصندوق ائتماني، واعادة هيكلة المصارف وتوزيع الخسائر والتوازن المالي، وموازنة اصلاحية، ونؤمّن استعادة اموال منهوبة ومهرّبة، ونعمل شفافية بكشف حسابات واملاك القائمين بخدمة عامة. اذا ما عملناهم ما في دولة ولا في نهوض ولا في استقرار، ولا في حدا رح يساعدنا؛ بالعكس ساعتها بيستعمرونا”.
ولفت الى ان “مسؤوليّتنا نتصدّى لخطر النزوح المهدّد لوجودنا، وللهجرة يلّي عم تخسّرنا شبابنا وتحوّلنا لمجتمع هرم! حكومتنا لازم تحكي مع سوريا والعالم وتفرض العودة مش تستجدي مساعدات بلا طعمة. ومسؤوليّتنا نحكي عن المسؤولين السياسيين والامنيين المتقاعسين، يلّي عم يتفرّجوا على تدفّق النازحين”.