بعد الاعتداء على عنصر بلدي في مجدليون….. تفاصيل تكشف عن الحادثة
وقع إشكال عند قرابة الساعة التاسعة والنصف من ليل أمس الثلاثاء, بين شخص من آل زكنون ودورية تابعة لعناصر شرطة بلدية مجدليون شرق مدينة صيدا, على خلفية رمي مفرقعات نارية من العيار الثقيل (الديانميت) في المنطقة, الأمر الذي تسبّب بانزعاج قاطني البلدة وجوارها.
وفي التفاصيل, أن ” زكنون هو من سكان حارة صيدا, وليس من سكان بلدة مجدليون, وعندما تعمّد إلقاء أكثر من ديناميت في البلدة, حاول عناصر شرطة البلدية إلقاء القبض عليه, وبعدما تمكّنوا من ذلك, أقدموا على ضربه “بالكرباج” على رجليه, ومن ثم صعد دراجته النارية وغادر البلدة”.
وعند حوالي العاشرة والنصف, عاد زكنون ومعه مجموعة من الشباب, وقاموا بالإعتداء على أحد عناصر الشرطة الذي كان متواجداً داخل سيارة شرطة البلدية ويقوم بالحراسة، ونتج عن الإعتداء إصابة الشرطي بجروح, وتم نقله إلى مستشفى عسيران في صيدا لتلقي العلاج المناسب.
وأشارت المعلومات, أنه “أثناء الإعتداء, صودف مرور أحد سكان البلدة, الذي حاول التدخّل لفض الإشكال وإبعاد المعتدين عن العنصر, إلا أنهم قاموا بالإعتداء عليه أيضاً”.
ووفق المعلومات, “فإن المعتدين قاموا أيضاً بتحطيم سيارة البلدية قبل أن يفروا من المكان”.
واعتبرت المعلومات, أن “ما حصل هزّ السلم الأهلي في المنطقة, لا سيّما أن آل زكنون ليسوا من البلدة, وعليه قررت البلدية تقديم شكوى ضد المعتدين, خوفاً من تكرار هذه الحادثة, ووصول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.
وقد حضرت القوى الأمنية على الفور وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة.