في أولى ليالي رمضان… مخطّطات إسرائيلية لن تمرّ!
رمضان هذا العام يختلف تمامًا عن كل أشهر رمضان الماضية، فالحرب الإسرائيلية المستعرة مستمرة على قطاع غزة وسط حصار وأزمة إنسانية كبيرة، وإذْ يتوقع أن تزداد المأساة خلال الأيام المقبلة عبر المزيد من الانهيارات الإنسانية غير مسبوقة.
في هذا الإطار، يقول مسؤول العلاقات العامة في حركة “حماس” محمود طه، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون شهر رمضان هو شهر نصر وثبات لأهلنا وللمقاومة في غزة وفي كل أنحاء العالم، كما نعلم الوضع الميداني على ما هو عليه والعدو الإسرائيلي لا يزال يرتكب المجازر, والمقاومة بالمقابل تكبدّه خسائر موجعة”.
ويؤكّد، أن “لا شيء جديد فالعدو الإسرائيلي يرتكب المزيد من المجازر والقتل والإعدامات في غزة، وهذا ما يدل على وحشية الإحتلال الإسرائيلي وإستمراره في الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة”.
ويُشير إلى أن “المجتمع الدولي هو من يتحمل المسؤولية الكاملة لما يحصل في حق شعبنا لأنه صامت على كل ما يحدث، وأيضًا هناك مسؤولية على الإدارة الأميركية التي تدعم العدو الإسرائيلي في كل الإمكانات العسكرية والمادية والسياسية”. ويُضيف: “نحن اليوم في الشهر السادس للعدوان الإسرائيلي على غزة وعدد الشهداء والجرحى إلى إرتفاع، والإبادة الجماعية مستمرة من خلال سياسة التجويع التي يقوم بها العدو والتي أدت إلى موت عدد كبير من الأطفال جراء نقص الغذاء والأدوية، لكن رغم هذه المآسي المقاومة لا تزال قوية وثابتة وتستبسل في مواجهة العدو الإسرائيلي وتكبّده خسائر كبيرة في صفوف جنوده وضباطه وآلياته”. ويختم طه مؤكدًا على أن “المقاومة متماسكة ووضعها جيّد وقادرة أن تصمد لعدة شهور قادمة، إلّا أن المأساة الإنسانية هي التي تضغط على شعبنا، لكن رغم ذلك لا يزال شعبنا متمسكًا بأرضه وثابت ولن يمسح بتمرير المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيره من غزة”. |