أخبار محلية

“بلبلة وجدل”… أين اختفى ابن “الأسد”

بعد أن أكّد رئيس بلدية طرابس رياض يمق, في إتصال مع لـ “ليبانون ديبايت” في وقت سابق, أنه تمّ العثور على شبل الأسد الذي اختفى يوم الثلاثاء الفائت في منطقة أبي سمرا بطرابلس, تبيّن أن الأجهزة الأمنية لم تتمكّن حتى الساعة من العثور عليه, الأمر الذي ولّد علامات استفاهم كبيرة, لا سيّما أننا كنا قد أشرنا, إلى أن صاحب الشبل المدعو ابراهيم حدارة, يخالف إتفاقية CITES, الذي وقّع عليها لبنان عام 2013, وهي معاهدة تمنع الإتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض.

وقد عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن التحقيقات لا تزال مستمرة حتى اللحظة بقضية اختفاء الشبل, وأن مدّعي العام البيئي في الشمال القاضي غسان باسيل, حوّل الملف من مفرزة أبي سمرا في قوى الأمن الداخلي إلى تحرّي طرابلس, وذلك للتوسّع بالتحقيق مع مالك الشبل”.


وعُلِمَ أن “حدارة أكّد خلال التحقيقات أنه اشترى الشبل من منطقة وادي خالد, إلا أن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة مصدره وإذا كان جزءاً من عملية تهريب ومتاجرة في الحيوانات المعرّضة للإنقراض”.

كما أن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين, كان قد سلّم المدعي العام كافة المعلومات والتفاصيل التي تتعلّق بهذه المخالفة.

وبدورها، رأت الناشطة في مجال حقوق الحيوان غنى نحفاوي, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه يجب استدعاء رئيس البلدية والتحقيق معه, لأن هناك إلتباسات كبيرة, ومن الضروري معرفة ما إذا كان الشبل ضائع فعلاً , أم أن هناك من يعمل على إخفائه للمتاجرة به”.

وتشكك نحفاوي بأن يكون فعلاً تم العثور على الشبل وإلا لماذا يعلن رئيس البلدية أنه تمّ إيجاده ويعود وينفي ذلك لاحقاً، مرجّحة أن يكون الشبل عند حدارة وتم تنبيهه إلى إخفائه حتى لا يتعرّض للملاحقة.

واعتبرت أن “كل المعلومات المتداولة بشأن سرقته وغيرها من الأمور تندرج في خانة المعلومات المغلوطة والمشبوهة, لا سيّما أن شبكة كبيرة تقوم بالمتاجرة بالحيوانات البرية وفق معطيات نحفاوي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى