اقتصاد

كل شي بوقته حلو”…. أزمة جديدة تلوح في الأفق

تلوح في الأفق أزمة جديدة تتعلق برواتب موظفي هيئة “أوجيرو”، لا سيما بعد صدور قانون الموازنة وما تضمنه من إجحاف وظلم لحقوق العاملين في هذه الهيئة، حيث إنّ المبالغ الملحوظة في الموازنة لا تكفي لتغطية قيمة الرواتب وملحقاتها.

في هذا الإطار، تؤكّد رئيسة نقابة موظفي أوجيرو إميلي نصار في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “نفّذنا إضرابًا تحذيريًا يوم الثلاثاء الماضي مع إتحاد المصالح المستقلة وليس “أوجيرو” فقط من أجل إعادة تصحيح الأجور”.

وتقول: “نحن نتابع ملف رواتب “أوجيرو” مع المعنيين ونأمل أن نصل إلى بوادر إيجابية، لأن من حق موظفي “أوجيرو” الحصول على كافة الحقوق والخدمات التي يحتاجون إليها من الرواتب إلى التقديمات الصحية والاجتماعية، لا سيما أنهم الأكثر مظلومية ويعانون على كافة المستويات المعيشية والطبية والاقتصادية”.

وتُشير إلى أن “الموازنة التي صدرت يوجد فيها إجحاف كبير لموظفي هيئة “أوجيرو” الذين ليس بإستطاعتهم تحمل هذا العبء، لذلك نطالب براتب عادل للموظفين مع تفعيل ضمانهم الصحي والتعليمي”.

وحول إمكانية الإعلان عن خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة؟ تقول نصار: “نحن ننتظر ماذا تحمل الأيام المقبلة لا سيما أن في لبنان كل شيء متوقّع، لكن “كل شي بوقته حلو” وسنتابع الأمر خطوة بخطوة لأن هدفنا الوحيد هو المحافظة على العائلات التي تعيش من هذا القطاع وليس خراب البلد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى