رصاص متفجّر وخطة فتنوية… طابور خامس في كامد اللوز؟!
أقدم مساء الأحد الفائت مجهولون على إطلاق النار باتجاه منزل محمد أحمد الحاج في كامد اللوز, وأصابوا المنزل بعشرات الطلقات النارية المتفجرة التي استقرت في واجهات المنزل والقرميد والسيارة واخترقت بعض الرصاصات داخل المنزل.
وقد انتشرت معلومات صحافية عن أن عملية إطلاق الرصاص جاءت على خلفية حادثة خطف عمه رجل الأعمال المغترب بديع محي الدين الحاج, والتي حصلت منذ حوالي 5 شهور في البلدة, علماً أن المتّهم بعملية الخطف هو أحد أقارب محي الدين الحاج, ويدعي هادي حسين الحاج ولا يزال موقوفاً حتى الساعة, ولا علاقة لمحمد أحمد الحاج بخطف عمّه.
مصادر عائلة الحاج, نفت لـ “ليبانون ديبايت”, ما أشيع عن أن عائلة الموقوف هادي حسين الحاج, أن هي من قامت بالإعتداء على منزل محمد أحمد الحاج مساء الأحد, لا سيّما أن العائلة كانت تحاول لجم الإشكال والإعلان عن مصالحة بين أفراد العائلة قبل شهر رمضان المبارك، تجنّبا لمزيد من الإشكالات بين العائلة الواحدة وتوريط شبابها في أحداث دموية”.
وكشفت عن أن “التحقيقات التي قامت بها القوى الأمنية والعسكرية, أثبتت أن لا علاقة لما حصل مساء الأحد, بحادثة الخطف, ولا معلومات حتى الساعة عن هوية مطلقي النار باتجاه منزل محمد أحمد الحاج”.
واتهمت العائلة طابوراً خامساً دخل على الخط لإثارة الفتنة ضمن العائلة الواحدة, لا سيّما بعد البوادر الإيجابية باتجاه التوصل إلى مصالحة قبل شهر رمضان.