أخبار سياسية

هوكستين “غير متفائل” … ماذا عن الجنوب؟

حطّ الموفد الاميركي إلى الشرق الاوسط آموس هوكستين في بيروت في زيارة هي الثانية منذ مطلع العام على خلفية الحرب الدائرة في غزة وعند الحدود الجنوبية، فهل من مستجدات دفعته الى هذه الزيارة التي يستبقها بزيارة إلى تل أبيب؟

تستند مصادر مطلعة على الزيارة إلى معطيات تكوّنت لدى الموفد الاميركي آموس هوكستين، تشي بأنه لا يتوقع هدنة وشيكة في غزة، لكن المصادر تفضّل قبل الغوص في تفاصيل هذا الامر انتظار ما يمكن أن يدلي به هوكستين بعد وصوله بيروت من مواقف في الاعلام أولًا والغرف المغلقة ثانيًا.


إلّا أن المصادر تربط الزيارة بالتصعيد الكبير الذي حصل في الأسابيع الأخيرة عند الجبهة الجنوبية من بعلبك إلى الجولان إلى ميرون، فهو برأيها جاء ليقول بإنتظار هدنة غزة لا يجب أن تتفلت الأمور عند الجبهة الجنوبية.

أي أن الأمور كما ترجّح المصادر، يجب أن تبقى ضمن الاحتواء الحاصل وتفادي الذهاب إلى تصعيد أوسع أبعد مما يحصل حاليًا.

لكن مصادر مراقبة، إعتبرت أن السلوك الاسرائيلي في التصعيد إن كان في غزة أو الجنوب أمر طبيعي عند العدو، وهو عادة ما يسبق الأمتار الأخيرة من الوصول إلى هدنة ويتكرّر في لحظات التفاوض الاخيرة.

حتى أن هذه المصادر تجزم بحصول هدنة قبل شهر رمضان، مستندة إلى الثقل الاميركي والعربي الذي يضغط في المفاوضات إن كان في مصر أو قطر للوصول إلى هذه الهدنة قبل رمضان.

وعلى هذا الأساس، فإن زيارة هوكستين هي في إطار الحث على لجم التصعيد والذهاب إلى الحوار الهادئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى