نائب يتحدّث عن رسائل ردعية
على وقع هدنة مُحتملة بين إسرائيل وحركة حماس خلال الأيام المقبلة، تتسارع التطورات في حرب المواجهة الدائرة بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف متنامية من إمكانية تصاعد الأوضاع أكثر وتحولها إلى حرب مفتوحة.
في هذا الإطار، يقول عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أشرف بيضون في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن ندرك الواقع والهمجية التي يستخدمها العدو الصهيوني في الجنوب اللبناني، من خلال إعتداءاته المستمرة على سيادة الأراضي اللبنانية والمجازر التي يتركبها”.
ويُشير بيضون إلى أن “حزب الله يحافظ على قواعد الإشتباك، لكن الخشية اليوم تبقى في تعمّد العدو الصهيوني إلى إرتكاب المزيد المجازر لجرّ لبنان إلى أتون الحرب الشاملة، فهو يوسع ضرباته بشكل كبير على العمق اللبناني غير آبه للقوانين والمعاهدات الدولية، فالخوف الحقيقي هو من الحماقة التي قد يرتكبها هذا العدو الصهيوني، متسلّحًا بهذا الصمت العالمي من جراء ما يحدث”.
ويُضيف: “نأمل أن لا تأخذ حالة الجنون والهستيريا عند رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى ما لا تحمد عقباه، لكن أعتقد أن الرسائل العسكرية الأخيرة التي وصلت إليه خلال الأيام الماضية من خلال إسقاط المسيرة 450 هيرمس هي رسائل ردعية لكي يفهم بأن التعدي على سيادة لبنان ليس أمرًا متاحًا له، وبأن حسابات القبة الحديدة التي صنعها وهمًا باتت خردة أمام الصليات الصاروخية التي تطلقها المقاومة، وعليه أن يفكّر جيدًا قبل أن يقدم على أي توسّع جديد في عملياته”.
ويختم بيضون، مؤكدًا أن “حركة أمل هي أم وأب للمقاومة في لبنان وكانت موجودة في السابق واليوم وغدًا، لذلك إن حدث أي اعتداء علينا سنكون بالمرصاد وسنردّ على العدو الإسرائيلي بمزيد من التماسك والصمود في أرضنا، حتى تحرير آخر ذرة تراب من الجنوب”.