مستوطنو الشمال : “ح*ز*ب الله لم يتضرر”
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية, اليوم الجمعة, فيديو يظهر “انقطاع التيار الكهربائي، على نطاق واسع، في عدد من المستوطنات عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان”.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية،أنّه “في الوقت الذي يواصل فيه حزب الله، إطلاق الصواريخ على المستوطنات الشمالية، فإنّ المستوطنين الذين تمّ إخلاؤهم، “لا يشعرون بأنّ قوة حزب الله قد تضررت”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، عن أحد المستوطنين الذين تمّ إجلاؤهم من مستعمرة “أفيفيم”، قوله إنّ “جيش” الاسرائيلي يؤكّد طوال الوقت أنّه “أبعد عناصر حزب الله عن الحدود، ولكن نحن نراهم يتجوّلون في مارون الراس”.
وتساءل غاضباً: “كيف أبعدوهم، وهم يطلقون علينا كل يوم صواريخ مضادة للدروع بشكل مباشر؟”، وأضاف: “الدولة في الواقع لا تحمينا، المستوطنة تبدو وكأنّها بعد حرب فيتنام، كما أنّنا لا نرى أفقاً لوقت عودتنا”.
كذلك، نقلت “يديعوت أحرنوت” عن مستوطن آخر، تنقّل مع عائلته بين 4 فنادق للنازحين، منذ تشرين الأوّل الماضي، قوله: “لم يتواصل معنا أحد ليخبرنا بموعد عودتنا إلى منزلنا، وحتى الحكومة ليست مستعدة لاتخاذ قرار بشأن تمديد مخطّط الإخلاء”.
وذكرت الصحيفة أنّ حكومة الاحتلال رفضت أمس، منح عشرات الآلاف من سكان الشمال الذين تهجروا من بيوتهم “بعض اليقين”، بشأن مواصلة دعمها لمخطط الإخلاء، بعد أن مدّدت في نهاية كانون الأوّل الماضي، لشهرين فقط، قرار تمويل الإخلاء لنحو 60 ألف من سكان مستوطنات خط المواجهة في الجليل”.
وفي هذا السياق، ووفقاً لـ”يديعوت أحرنوت”، اعترفت مصادر في وزارة المالية التابعة للاحتلال، أنّه “تمّ تخصيص نحو 6 مليارات شيكل، لصالح مواصلة تمويل إخلاء السكان حتى تموز 2024، ولكن في الكابينت الحربي، ليسوا مستعدين لأخذ قرار إلى متى سيبقى السكان خارج منازلهم”.