أخبار محلية

“مرحلة دقيقة”… وتخوّف من “المعركة الكبرى”!

آثار تصعيد “التيار الوطني الحر” من خلال موقفه الرافض لـ “وحدة الساحات”، الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى تدهور تفاهم “مار مخايل” أكثر فأكثر وإلى الطلاق النهائي بين الطرفيْن.

في الإطار هذا، يؤكد الكاتب والمحلّل السياسي قاسم قصير خلال حديثٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “العلاقات بين حزب الله والتيار الوطني الحر، تمرّ بمرحلة دقيقة في ظلّ إزدياد الخلافات، ولكنه يشير في المقابل إلى أنّه حاليًا العلاقات لا تزال مستمرّة وهناك تواصل في بعض القضايا بإنتظار حسم الملف الرئاسي”.


كما يؤكّد أنّ “إتفاق مار مخايل لا يزال مستمرًا، لكنه يحتاج لإعادة تقييم على ضوء التطورات الداخلية والخارجية، وكذلك هناك حاجة لرؤية جديدة حول كيفية متابعة العلاقات بين الطرفين”.

وعلى ضفّة المياه الرئاسية الراكدة، يلفت قصير، إلى أنّ “تحرك سفراء اللحنة الخماسية يساهم في التوصل إلى تفاهم حول الملف الرئاسي، إلّا أنّه يوضح أنّه لا تفاهم دون حوار داخلي”.

وبالإنتقال إلى الجبهة الجنوبيّة، يُشير قصير إلى أنّ “حزب الله يردّ على التصعيد بضربات موجعة للعدو الإسرائيلي، ولكنه لا يريد حالياً الذهاب الى حرب واسعة”، مؤكدًا أننا “أمام مرحلة دقيقة في هذه الحرب المتواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر وكل الاحتمالات واردة، فقد يكون التهديد بالتصعيد على جبهة جنوب لبنان ورفح للضغط لإنجاح المفاوضات وفرض الشروط على قوى المقاومة، لكن هناك خوف من ذهاب الأوضاع إلى معركة كبرى على الجبهتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى