بعد هجوم معاليه أدوميم…..الشباك تكشف هوية منفذيه ووزاء يهددون
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هوية منفذي الهجوم الذي استهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين شرق مدينة القدس المحتلة، الخميس 22 شباط 2024، بينما دعا وزراء متطرفون في حكومة اسرائيل لإجراءات انتقامية بعد الهجوم.
في وقت سابق الخميس قُتل إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، في إطلاق نار على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس المحتلة، فيما قتل مستوطنون 3 فلسطينيين بداعي المشاركة في إطلاق النار.
فيما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك” أن منفذي الهجوم الذي استهدف جنوداً من الاحتلال، قرب مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، هم الشقيقان محمد وكاظم زواهرة اللذان يبلغان من العمر 26 و31 عاماً على التوالي، من قرية التعامرة شرق بيت لحم، وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم.
بينما طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، برد استيطاني على عملية معاليه أدوميم، وقال: “يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنياً حازماً واستيطانياً أيضاً”.
كما أضاف الوزير الإسرائيلي: “أطالب نتنياهو بالموافقة فوراً على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها”.
من جهته، تعهّد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بالاستمرار في تزويد الإسرائيليين بالسلاح، وقال للصحفيين في موقع إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم: “مستمرون في منح الإسرائيليين الأسلحة لحماية أنفسهم”.
أضاف بن غفير أن “حق الإسرائيليين في الحياة أهم من حرية التنقل”، في إشارة إلى تأييده تشديد القيود على تنقل الفلسطينيين في المنطقة. وتابع: “يجب تقييد حرية التنقل ووضع الحواجز، سأناضل من أجل إقامة حواجز حول القرى من شأنها أن تحدّ من حرية حركة سكان مناطق السلطة الفلسطينية”.
كانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت إن فلسطينيين أطلقوا النار من أسلحة أتوماتيكية على سيارات إسرائيلية؛ ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 8، بينهم اثنان في حالة خطيرة.
كما أفادت بأن مستوطنين قتلوا 3 فلسطينيين بداعي المشاركة في إطلاق النار. وبحسب الهيئة “استغل الفلسطينيون أزمة في حركة المرور وأطلقوا النار على سيارات إسرائيليين”.
بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم تحييد “اثنين في موقع الهجوم قرب معاليه أدوميم في مدينة القدس المحتلة، وقضت على مسلح ثالث بعد محاولته الفرار”، وأضافت: “منفذو عملية معاليه أدوميم استخدموا سيارتين في الهجوم، وكانت بحوزتهم بنادق (إم 16) وقنابل يدوية”.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن أحد منفذي العملية تعمد الاصطدام بسيارة لافتعال حادث وتسبب في أزمة سير خانقة، ومن ثم ترجل 3 مهاجمين وفتحوا النار على المركبات بواسطة بندقيتين من طراز “إم-16” ومسدس.
وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد اعتُقل اثنان كانا برفقة منفذيْ عملية إطلاق النار قرب المستوطنة.