هل اصبحت الحرب المفتوحة على الابواب؟
رأى العميد المتقاعد أمين حطيط, أن “العدو الإسرائيلي مصمم على استفزاز حزب الله لاستدراجه إلى مواجهة تقوده إلى حرب مفتوحة, ففي ظل حمايته ودعمه من قبل الولايات المتحدّة الأميركية التي تمنع وقف إطلاق النار, فرصته كبيرة أن يورّطها في مواجهة عكسرية إذا فتحت الحرب في الجنوب”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال حطيط: “لذلك يمارس العدو الإسرائيلي 3 أنواع من التجاوزات أو الإستفزازات, الأول استهداف المدنيين, الثاني الخروج عن بقعة عمليات الحرب المقيّدة حيث يتجاوز الـ 10 والـ 15 كلم, أما المسألة الثالثة تكثيف العدو أسلحة الطيران ضد أهداف غير عسكرية, ويدّعي أنها عسكرية”.
واعتبر أن “العدو يرى أن هذه الاستفزازات ستقود حزب الله إلى الرد العنيف على المدنيين وفتح الجبهة بعنوان “الحرب المفتوحة”, لذلك مستمر في هذه السياسة”.
وأشار إلى أنه “في المقابل, حزب الله على علم أن العدو يقوم بهذه الإستفزازات لفتح جبهة, أو لإحداث ضغط على بيئة المقاومة لإقفال الجبهة, فالعدو يزعجه وضع الجبهة كما هي, وهو يريد إمّا إقفالها, أو فتح حرب مفتوحة”.
وشدّد على أن “حزب الله واعي جداً لهذا المطلب الإسرائيلي, ولذلك في مسألة البيئة والخسائر, رفع حزب الله معادلة الدم بالدم”.
ولفت إلى أنه “في مواجهة الإنجرار إلى الحرب المفتوحة, يتمسّك حزب الله بالقيود التي فرضها في الميدان, ولهذا السبب يمكن القول أن محاولات العدو للذهاب إلى الحرب المفتوحة, حتى الآن باءت في الفشل”.
وخلُص حطيط, إلى القول: “إحتمال إستمرار الوضع على ما هو عليه على الجبهة الجنوبية قائم, إلا إذا كان الألم الذي تحدثه ردود حزب الله في الجسم الإسرائيلي ألم يجبره على التراجع